تعليقاً على حفل تأبين الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الذي ستُفتتح به الدورة الجديدة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ، أطلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد تأبين هنالك.
تم إطلاق الحملة باستخدام هاشتاج (#تأبين_بيريز_في_اليونسكو)، والذي عبر من خلاله المستخدمون عن غضبهم مما تفعله هيئة اليونسكو تجاه شخص سبق وأن أدانته الأمم المتحدة من قبل؛ و أصدرت قرار تنديد بمذبحة قانا والتي كان بيريز هو من أمر بها، متسائلين؛ إذا كيف تؤبنه هيئة اليونسكو التابعة لها؟
كما استنكر آخرون تدشين مثل هذا الحفل لبيريز؛ في حين لم يتم عمل نظيره لنيلسون مانديلا أو الأم تيريزا أو غيرهم ممن أضافوا للتاريخ وأفادوا الإنسانية؛ ولم يرتكبوا مجازر في حق البشر ولم يقتلوا الأطفال والشباب والنساء؛ مثلما فعل الرئيس الإسرائيلي السابق.
أيضاً رفض العديد من المستخدمين وجود أي مشاركة من قِبل الدول والحكومات العربية في هذا العربية، واصفين الأمر بأنه تخاذل و”خيانة” لقضية الشعب الفلسطيني، حيث قال الإعلامي جمال خاشقجي في هذا الشأن من خلال تدوينة له على موقع “تويتر”، “صباح الغد سيكون #تأبين_بيريز_في_اليونسكو ، من المعيب ان يشارك فيها سفير او مندوب عربي او مسلم ، متأكد ان مندوبنا هناك لن يفعل”.