وليد سمير
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن قضية غلاء الاسعار، أصبحت تؤرق جميع بيوت المصريين، وإن ارتفاع الاسعار حوّل الطبقة المتوسطة إلى فقراء، وإن مؤشر الرضا عن الحكومة انخفض وهبط إلى أقل معدلاته، وإنه يتمنى أن يشعر المسؤولين بالغلابة.
أشار بكري، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إلى أنه إذا كان جشع التجار هو سبب أزمات ارتفاع الاسعار، فإن ذلك لا يعفي الحكومة من تقصيرها في الدور الرقابي، وتوفير السلع، ومسؤوليتها عن التخطيط الاستراتيجي للمستقبل، وفشلها في حل أزمة الدولار، كما نوه “بكري”، بأنه لا يوجد احتياطي استراتيجي من بعض السلع الهامة مثل السكر والأرز.
تابع : ” هل معقول يا حكومة احنا لحد دلوقتي معندناش قانون استثمار، هل معقول الريس يعمل مؤتمر اقتصادي في شرم الشيخ، وبعده نقول خلاص المشاكل اتحلت، قانون الاستثمار طالع، فين المليارات اللي اتكلمنا عليها، مين اللي بيعرقل هذا التوجه، مين اللي عايز البلد ماتتطلعش، مين اللي عايز يوقع السيسي”.
لفت الكاتب الصحفي، إلى أن في الآونة الاخيرة، ظهرت العديد من الحملات التي تهدف الي خفض الأسعار في مختلف السلع كاللحوم والذهب والسيارات وغيرهم، كما وجه تحية لزميله الإعلامي عمر أديب بسبب مبادرة “الشعب يأمر” التي أطلقها.
ناشد مقدم برنامج “حقائق وأسرار” زملائه الإعلاميين بالتبرع ب 10% من صافي مرتباتهم كل شهر، لجمعيات كفالة الأيتام، لأنها تحتاج الكثير من الأموال، وطالب كل إعلامي أن يختار جمعية أيتام معينة ويتبرع لها كل شهر، وأكد أنه بالفعل اختار جمعية بعينه، وسيتبرع لها باستمرار، وأنه سيعلن فيما بعد اسم هذه الجمعية، والمبالغ التي سيدفعها لها.