يقول الكاتب العراقي هيثم الزبيدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة (العرب) في مقال عنوانه (نحو مثقف جديد) إن “المشهد الدامي” في العالم العربي أعجز كثيرا من المثقفين العرب على تقديم تفسيرات فكرية وإن بعضهم أمام هذه الحيرة لجأ إلى الصمت والانزواء في حين غير البعض “جلده”.
ويضيف أن مجلة “الجديد” تصدر حاليا لتكون جسرا إلى المستقبل “ومنبرا مقترحا للأفكار التي يمكن أن تسهم في صناعة الوعي وصياغة أسسه” مشددا على أن ما يسميه معركة الوعي “ليست سهلة”.
ويضم العدد أيضا ملفا آخر عنوانه (الثقافة والمؤنث: الكتابة والمرأة والجتمع) يشارك فيه الجزائريان إسماعيل مهنانة وبقطاش مرزاق والمغربيتان سعاد مسكين وفاطمة الزهراء المرابط والسوريتان دارين أحمد ولينا هويان الحسن والتونسيات منيرة درعاوي وراضية الشهايبي وهدى الدغاري والعمانية فتحية الصقري والسعوديتان منيرة الأزيمع وأميرة كشغري التي ترى أن مفهوم النسوية لا يعني المطالبة بالمساواة مع الرجال “أو اعتبار الرجل معيارا تطمح المرأة للوصول إليه” ولكن النسوية تصور لعدالة الأوضاع الإنسانية.وتضيف في مقال عنوانه (ربيع العرب أم خريف المرأة) أن “ثورات الربيع العربي” أفرزت متغيرات وأدبا يكشر حاجز الخوف.
إلا أنها تبدي قلقا من تحول الربيع العربي إلى خريف في ما يخص حقوق المرأة ومكتسباتها وخصوصا الأنظمة الجديدة التي “تنتمي للإسلام السياسي”.
اقرأ أيضًا: