أحمد حسين صوان
تحتفل الفنانة روبي بعيد ميلادها الخامس والثلاثين، اليوم 8 أكتوبر، والتي قضت منهم 16 عامًا داخل المجال الفني، منذ بدايتها الفنية في عام 2000، من خلال “فيلم ثقافي”، مرورًا بأعمال غنائية، ودرامية، وسينمائية، أحدثت طوال تلك الفترة الكثير من الجدل حولها، بسبب جرأتها في بعض المشاهد، إلى أن أصبحت تتقن فن اختيار الأدوار، من خلال مشاركتها مع أسماء ناجحة سواء في الإخراج أو الكتابة.
مرت روبي بالعديد من المراحل المختلفة خلال السنوات الماضية، ومن الممكن أن نربط كل مرحلة بالتي تليها، من خلال تذكر أكثر خمسة رجال أثروا في حياتها سواء بشكل شخصي أو فني، ويرصد إعلام دوت أورج هؤلاء الرجال وذلك بالتزامن مع عيد ميلادها الـ 35:
محمد أمين
اختارها المخرج محمد أمين، في عام 2000، لتشارك في أحدث أعماله، آنذاك، وهو “فيلم ثقافي”، الذي يُعد أول عمل سينمائي لـ”روبي”، حيث أدت دور محدود، وكُتب اسمها الحقيقي “رانيا حسين” على تتر الفيلم، لكنها لم تستطتع أن تُلفت الأنظار إليها.
يوسف شاهين
شاركت في فيلم “سكوت هنصور” عام 2001، الذي يُعد عملها الأول مع المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، حيث اختار لها اسمها الفني “روبي”، بدلًا من اسمها الحقيقي، ويُعد ذلك العمل بمثابة طفرة فنية في حياتها الشخصية.
نرشح لك – البراء أشرف يكتب: ستة أسباب للحنين إلى “روبي”
شريف صبري
تعاونت روبي مع المخرج شريف صبري، لرعايتها فنيًا، ومضت عقد احتكار معه، وكان أول عمل لهما، هو ألبوم “ابقى قابلني” عام 2004، حيث ضم 6 أغاني، منهم أغنيتين تم تصويرهم فيديو كليب، وهم “ليه بيداري كده، وأنت عارف ليه”، وحققت نجاحًا كبيرًا، في ذلك العمل، واستطاعت أن يكون لها شريحة جماهيرية خاصة بها، لكنها آثارت الجدل أيضًا، بسبب حركات الإغراء التي قامت بها في كليباتها.
https://www.youtube.com/watch?v=c3iSoXGl2Do
اتجهت للأعمال السينمائية مجددًا، لتشارك في فيلم “7 ورقات كوتشينة”، بدور “نور” الموظفة التي تعمل موظفة استقبال في أحد الملاهي الليلية، مع الفنان يوسف الشريف، ورانيا شاهين، ومخرجه شريف صبري، وحقق إيرادات لم تتجاوز مليون وربع المليون جنيه، حيث أدت روبي أغنيتين من ألبومها السابق وسط احداث الفيلم، وهما “ابقى قابلني، وأنا عمري ما استنيت حد”، حتى أطلقت ألبومها الغنائي الأخير “مشيت ورا إحساسي”، في عام 2007، حيث يضم 9 أغاني، وذلك مع “صبري” أيضًا، حتى فسخت تعاقدها معه في العام نفسه.
وحيد حامد
تعاونت مع السيناريست وحيد حامد، لتصوير فيلم “الوعد” عام 2008، مع الفنان محمود ياسين، وآسر ياسين، وباسم سمرة، حيث تسببت في أزمة بين السيناريست وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، بسبب مشاهدها الجرئية التي تتخلل أحداث الفيلم، إلا أن “حامد” ظل على موقفه ورفض حذف أي مشهد.
بعد مرور 5 أعوام تقريبًا، خاضت التجربة مع وحيد حامد مجددًا، من خلال مسلسل “بدون ذكر أسماء”، في عام 2013، وذلك بالتعاون مع أحمد الفيشاوي، وشيرين رضا، وحورية فرغلي، ومحمد فراج، وأثمر تعاونها مع وحيد حامد بعودة قوية لروبي كممثلة.
سامح عبد العزيز
تزوجت من المخرج سامح عبد العزيز في سبتمبر 2014، رغم أنه كان متزوج وأب لثلاثة أطفال، إلا أنهما أعلنا عن ارتباطها بشكل عام، بعد مرور 6 أشهر، بعد تبادل الأحاديث الجانبية، وتناقل الأخبار، في أثناء حفل زفاف شقيقتها “كوكي”.
وبعد زواج دام عاماً واحداً أثمر عن طفلة وحيدة، طلبت روبي الخلع من زوجها، وقررت محكمة أسرة مدينة نصر نظر دعوى الخلع المقامة ضد سامح عبدالعزيز إلى جلسة 25 أكتوبر لانتظار رأي النيابة.
نرشح لك – روبي من الزواج السري إلى الخلع العلني