إعلام دوت أورج
قال الكاتب الصحف الراحل مصطفى أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم، في حوار سابق له مع التلفزيون المصري، عرضته قناة “ماسبيرو زمان”، إنه رأى الراقصة نجوى فؤاد ترقص لأول مرة في حفل بصحارى سيتي، وذلك عام 1957، وأعجب بطريقتها في الرقص.
أشاد أمين برقص نجوى فؤاد، معتبرًا أن لها “قدم موسيقية”، وتعرف كيف تضبط حركات رقصها مع أنغام الموسيقى، وهو ما دفعه لأن يتنبأ لها بمستقبل كبير في الرقص الشرقي.
“عواطف محمد عجمي”، أو من عُرفت في الوسط الفني بعد ذلك بنجوى فؤاد كانت حاضرة هذا اللقاء، موضحة أنها بدأت حياتها الفنية واتجهت إلى الرقص الشرقي، عقب حرب 1956، وقامت بتغيير اسمها هروبًا من أهلها في ذلك الوقت.
أضاف الكاتب مصطفى أمين، أنه ساند تجوى فؤاد خاصة بعد أن علم أنها “لاجئة فلسطينية”، مؤكدًا أن هذا شجعه أكثر على الوقوف بجانبها، مضيفًا: “لأنها لاجئة فلسطينية حبيت إنها تشعر إنها في بلدها”.
أوضحت نجوى فؤاد أنها لم تتوقع المفاجأة السارة، عندما كلمها عبد السلام داوود، رئيس قسم أخبار الناس في مؤسسة الأخبار، وطلب منها إرسال صورها إلى المؤسسة، على أن تحضر إلى الجريدة في اليوم التالي، وذلك استعدادًا لكتابة مانشيت عنها في القسم، وعلمت عندها أن ذلك تم بتوصية من مصطفى أمين، وأرادت خلال زيارتها للجريدة أن تذهب إلى مكتبه وتشكره، ولكنها لم تتمكن من ذلك.
تابع مصطفى أمين حديثه عن نجوى فؤاد موضحًا أن أكثر ما لفت نظره فيها، أنها في تقدم دائم و”عايزة تبقى أحسن”، مشيرًا إلى أنه أعجب باللحن الذي ألفه الموسيقار عبد الوهاب لنجوى فؤاد خصيصًا، والتي رقصت عليه في إحدى حفلاتها.
أوضح أمين أن أكثر موقف يذكره لنجوى فؤاد، هو عندما كان في السجن، وتم حذف اسمه كمؤسس لأخبار اليوم، مضيفًا أن ستارًا من الصمت أسدل على اسمه في ذلك الوقت، وتم منع الحديث عنه، ولكنه فوجئ خلال تصفحه إحدى المجلات في زنزانته، بحوار مع نجوى فؤاد، حيث أجابت على سؤال “من له الفضل عليكي كراقصة؟”، فقالت “مصطفى أمين”.