حل الكاتب الصحفي مصطفى بكري بديلًا للإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المُذاع على “صدى البلد”، اليوم السبت، وذلك بعد أن توفى والد “موسى” الأسبوع الماضي، حيث يتلقى العزاء في مسقط رأسه بقرية شطورة، في مركز طهطا بمحافظة سوهاج، موضحًا أن “موسى” سوف يقيم العزاء في القاهرة، يوم الإثنين المقبل، بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة.
أشار “بكري” خلال تقديمه البرنامج، إلى بيان السفارة الأمريكية والكندية بالقاهرة، من تحذير رعاياهم في مصر، من الوجود في التجمعات العامة، والمولات والسينمات، ودور العبادة، غدًا الأحد، موضحًا أن ذلك البيان يدل على أن أمريكا لديها معلومات بتنفيذ عمليات إرهابية غدًا، الأمر الذي يجعل المواطنين في حالة من التأهب والحذر.
أضاف أن بيان السفارة الكندية، بشأن تحذير رعاياها في القاهرة، يختلف عن بيان أمريكا، بأنها أوضحت أن ولاية أنصار بيت المقدس، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، من الممكن أن تنفذ إحدى العمليات غدًا، لافتًا إلى أن وزارة الخارجية تواصلت مع السفارة الأمريكية بالقاهرة، إلا أنها لم تجد أسباب واضحة دفعتهم إلى إصدار ذلك البيان.
أوضح “بكري” أن خبراء سياسين أكدوا أن الهدف من تلك البيانات، أن 9 أكتوبر، يوافق الذكرى الخامسة لـ”أحداث ماسبيرو”، مشيرًا إلى أنه من الممكن تنظيم بعض الحركات، وقفة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون غدًا، من أجل إحياء الذكري، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين ربما تنظم تظاهرات ردًا على مقتل القيادي الإخواني محمد كمال.
أوضح بكري أن الغرض من إصدار السفارة الأمريكية هذا البيان قد يرجع إلى رغبة الرئيس باراك أوباما في تنفيذ تخطيطًا إرهابيًا في مصر، قبل خروجه من البيت الأبيض، في نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أفشل مخطط نظيره الأمريكي بشأن تدمير الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إفساد مخطط حروب الجيل الرابع.
أردف مصطفى بكري، أن “أوباما” يريد أيضًا أن يفسد احتفالية الحكومة، بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة النيابية في مصر، والتي تقام في شرم الشيخ، غدًا، لافتًا إلى أن تلك البيانات تم إصدارها بالتزامن مع عودة حركة السياحة الروسية والبولندية إلى مصر، وذلك لتحذير السائحين من السفر إلى القاهرة.