قال الفنان حسن كامي في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة cbc إنه درس في كلية الحقوق وعمل في قطاع السياحة ودخل مجال التمثيل قائلا “ده مشوار جامد أوي”.
تابع قائلًا: “أهلي كانوا يريدن مني العمل في الدبلوماسية ولكني كنت أحب الأوبرا وقدمت
مسرحية انقلاب مع جلال الشرقاوي وأعجبتني الموسيقى الخاصة بها وقمت بعمل بروفات 6 أشهر دون أن أفهم شيئا”.
أردف كامي أن: “التمثيل مثل الطعام وسهل ولكن الغناء صعب لانه يحتاج إلى تدريبات والتمثيل لو كان بموهبة سيكون هناك ممثل ولو لم يكن جيدا فلن يقبل بالفنان احد ولكنها ليست مشكلة عظيمة مثل مغني الأوبرا لأن الأخير يلعب مباراة ملاكمة في الغناء”.
واستكمل الفنان حسن كامي قائلا: “اتحدث مع فاطمة سعيد المطربة وهي فخر للمصريين وأنا متيم بالغناء ولكني لست كذلك في التمثيل كما أعشق أيضا الكتب وأم كلثوم قالت لي (خايفة عليك لأنك لسه في مقتبل لعمر ولذلك حتى تكون مغني شاطر لازم تذاكر وأوعى تتغر ولازم تتعلم يوميا من كل واحد)”.
وكشف عن أن: “أنا قارئ نهم جدا من صغري وكنت أسافر أوروبا مع اهلي ونذهب في كل مكان لأقرأ وتعلمت القراءة وبعدها عملت في شركة طيران جانب مكتبة في قصر النيل وهي من سنة 1953 وصاحبها هاجر من مصر وكتب مبايعة لعامل المكتبة وكان اسمه شارل وكان يريد بيع الكتب ومحافظ على هذا الكنز واشتريت منه المكتبة لأني كنت أعمل وأخذت المال لعمل مشروع وبالصدفة وجدت الرجل يقول لي (أبوس إيدك اشتري المكتبة دلوقتي) وبعدها جمعت المبلغ واشتريت المكتبة بالفعل ووقعت على شيكات لمدة سنتين وكنت أريدها حتى أهديها لنجوى زوجتي”.
واضاف: “تعرفت على زوجتي ولم اكن معروفا حينها وهي لا علاقة لها بالمجال ولكنها مستمعة جيدة وتحب جدا مشاركتي في ما أقدمه واغنيه وهي متخصصة وناقدة وهي جميلة جدا لدرجة انها كانت تلفت الأنظار بشكل كبير وعندما ماتت كنت بجانبها وأمسك يدها ولولاها لما فعلت شئ في حياتي”.
وأشار إلى أن: “انا أحببت نجوى ومهما فعلت حتى أعبر عن حبي لها لا يكفي ومن المستحيل أن أتخيل شخص أخر غيرها في منزلي أو حياتي واحمد الله ان الله استردها قبلي لانها لو كانت تحبي بنفس المقدار لكانت تعبت كثيرا”.