سلطت الإعلامية لميس الحديدي الضوء خلال حلقة أمس من برنامج هنا العاصمة المذاع على قناة CBC على الخبر الذي نشرته وكالة رويترز للأنباء حول قيام شركة أرامكو السعودية للبترول، بإيقاف مد مصر بالنفط، بالرغم من وجود عقد يقضي بتزويد مصر بالبترول لمدة خمس سنوات.
هذا الأمر دفع مصر إلى اللجوء إلى عقد مناقصات شراء ضخمة، على أن تصل الشحنة هذه الأيام، وليس بعد فترة من الوقت، بعد تأخر الشحنات السعودية، التي اتفقت عليها مصر، حيث كان من المفترض أن تمد أرامكو مصر بالبترول لمدة خمس سنوات، بقيمة 23 مليار دولار، وبواقع 700 ألف طن شهريا، وهو ما يُضاعف سعر هذه المناقصات إلى الضعف، على حد معلوماتها.
أكدت الحديدي أن مصر تدفع المبالغ المطلوبة منها في العقد مع أرامكو، ولكن ما يميز هذه الصفقة أنها بفترات سماح كبيرة جدًا، ولكنه يبقى اتفاقًا تجاريًا تلتزم مصر بدفع مبالغه، موضحة أن معلوماتها تُفيد بأن أرامكو لم تتلق تعليمات حتى الآن بتوريد شحنات النفط إلى مصر، وهو ما دفع وزارة البترول المصرية إلى عقد مناقصات عاجلة لتوريد البترول.
الحديدي علقت على الخبر، في ظل تردد أنباء عن أن هذا التأخر يأتي نتيجة خلافات رسمية بين مصر والسعودية، خاصة بعد أن صوتت مصر بالموافقة على المشروع الروسي المتعلق بسوريا في مجلس الأمن، وهو ما لاقى اعتراضات سعودية، حيث قالت الحديدي: “أنا مش عايزة أربط الأمور وأقول إن ده موقف عشان زعلانين.. لأن مصر لا تُعاقب وعندي حسن نية إن السعودية لا تفعل هذا الأمر”.