قال الإعلامي جابر القرموطي إن فريق إعداد برنامجه تواصل مع مصدر بارز في السفارة الأمريكية، والذي أكّد لهم أن السفارة ليس لها أي علاقة بالمدرسة الأمريكية في المعادي، وذلك بعد رفض الأخيرة التعليق على واقعة تزوير التاريخ المصري في مناهجها، بزعم “انتصار” إسرائيل فى حرب أكتوبر 1973.
أضاف “القرموطي” خلال حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “مانشيت القرموطي” المُذاع عبر فضائية “العاصمة الجديدة”، نقلاً عن هذا المصدر، أن السفارة لا وصاية لها على المدارس الأمريكية في مصر، ولا حتى الجامعة الأمريكية، فكلٌ يتحدث بلسانه، ولا تتحدث السفارة بلسان أحد، مضيفاً أن البعض يحملهم مسؤولية أي شيء يذكر فيه اسم الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الحقيقة أن كل شخص وكل هيئة تتحمل ما تقوم به، لكن السفارة مسؤوولة “سياسياً” عن ما يخرج منها ومن مسئوليها.
في نفس السياق، انتقد مقدم البرنامج عدم رد السفارة الأمريكية على هذا الأمر، كما انتقد البيان الثلاثي الصادر من الدول الثلاث أمريكا وبريطانيا وكندا، بخصوص تحذير رعاياهم من عدم التجول في مصر أمس، قائلاً “أمريكا الأب حذرت.. فدخل بعدها الابن والبنت: بريطانيا وكندا”.
اختتم “القرموطي” حديثه قائلاً “واوعوا تاخدوا بالكلام الهمبكة بتاع السفير البريطاني هنا ويطلع على الكورة ويقابل رمضان صبحي ويروح أسواق.. ده هو عايز يعيشنا في سوق”.
جدير بالذكر أن بعض أولياء أمور إحدى المدارس الأمريكية بحي المعادي بالقاهرة، قدموا شكاوى بأن مناهج المدرسة تُعلّم التلاميذ أن “إسرائيل” انتصرت على مصر في حرب أكتوبر عام 1973م، وهو ما يتنافى مع الانتماء الوطني والحقائق التاريخية بحسب شكوى أولياء الأمور.
https://www.youtube.com/watch?v=CW24U1zQLi8