استنكرت الإعلامية أسماء مصطفى حالة “الهري” الموجودة هذه الآونة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حيث يتم نشر أخبار مفبركة، أو أخبار صحيحة لكن بعناوين مضللة، مما تسبب في حالة من اللغط بين المواطنين.
تابعت “أسماء” تعليقها في حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن الأزمة الأكبر هي أن شريحة ليست هينة من القرّاء “بتاخد عنوان الخبر من برا وما بتقراش”، مثلما حدث مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الملك حمد بن عيسي آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، والذي صوّرته بعض الصحف والمواقع على أن الرئيس يبيع أجزاءً من مصر لغير المصريين.
أضافت أن كل ما في الأمر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرار رقم 432 لسنة 2016، بالموافقة على معاملة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ، عاهل مملكة البحرين ، المعاملة المقررة للمصريين طبقاً لأحكام القانون رقم 14 لسنة 2012، بشأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، والمعدل بالقانون رقم 95 لسنة 2015 ولائحته التنفيذية، ويتعلق القرار بتملك أراضٍ ومبانِ فيلات بخليج نعمة بمدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء بـ”غرض الإقامة”.
انتقدت مذيعة النهار العناوين المضللة تجاه هذا الخبر، متسائلةً عن عدم التفاتهم لجملة بـ”غرض الإقامة”، قائلةً “الموضوع متحدد اهه..أنا ضد العناوين اللي بتحمل معنى مبتور زي لا تقربوا الصلاة”، مضيفةً أنها تؤيد استثمار الأجانب والعرب في مصر، لأن كل هذا يصب في مصلحة المصريين ومصلحة الدولة.
وفيما يخص ما تردد من نقاشات حادة و”تناحر” بين بعض المصريين والسعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب اختلاف قرارات مصر والسعودية تجاه ما يحدث في سوريا، أشارت مذيعة النهار إلى أنه إذا أخذت مصر قراراً متفقاً مع وجهات نظر المملكة؛ سخروا وقالوا “ماشيين وراهم”، وإذا خالفناهم تناحروا فيما بينهم، مضيفةً “انتوا ايه علاقتكم دي سياسات دول..بتكبروا المواضيع ليه؟”، لافتةً إلى أننا لا بد أن نفصل الشعوب عن قرارات الحكّام، فمثلاً السياسة التركية نعترض عليها بشدة؛ لكن الشعب التركي “ملوش ذنب”.