أبدى الكاتب والمفكر طارق حجى، رأيه في الرواية الجديدة للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، “رحلة الدم”، الصادرة مؤخرا عن دار الكرمة للنشر
وقال “حجي” إنه منذ أسابيع كان مدعو لإلقاء محاضرة بجامعة فى أقصى شمال بريطانيا عن فشل المجتمعات الإسلامية طيلة ١٤ قرنا فى إنتاج فيلسوف واحد.
مضيفا إنه أثناء سفره فى القطار من لندن لم يفعل شيئا إلا مواصلة قراءة عمل أدبي وتاريخي وفكري فذ هو “رحلة الدم – القتلة الأوائل” بقلم الكاتب والصحفي والإعلامي المعروف إبراهيم عيسي.
وأشاد “حجي”، بالرواية الجديدة، لافتا إلى إنها من أروع ما قرأ مؤخرا، مؤكدا إنه لو كان له سلطة تدريس الكتاب على أوسع نطاق فى المدارس، والمعاهد، والجامعات، لما ترددت فى فرض ذلك ليعلم أكبر عدد من أبناء وبنات مجتمعنا ما ينبغى عليهم أن يعرفوه عن الجرثومة التى تقبع فى عقول مئات الملايين بمجتمعات تمتد من غرب الصين لغرب إفريقيا.
وتابع: “الكتاب ليس فقط عملا ادبيا رائعا وانما لا توجد واقعة أو حادثة به إلا وقد وردت في كتب يكاد كثيرون فى المجتمعات الإسلامية ان يضفوا عليها قداسة تلى قداسة الكتب “السماوية “. وبجانب القيمة التاريخية والمعرفية والأدبية لهذا الكتاب الفذ فقد حافظ المؤلف على التشويق من الصفحة الأولى للصفحة ٧٠٨ أي الأخيرة.”
نرشح لك