أحيا الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أمس الإثنين، حفلا بدار “اوبرا دبي”، حيث بدأ بعزف فرقته الموسيقية للسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن الموسم الأول لعروض الأوبرا.
وقدم الجسمي، مجموعة من الموسيقي الشعبية الإماراتية والخليجية بأشكالها والعربية المختلفة، وبدأ الحفل بأغنية “خفيف الروح” التي جاءت بعد عزف السلام الوطني الإماراتي، متنقلاً بين مجموعته الغنائية من أرشيفه وألبوماته القديمة والجديدة.
وقدم الجسمي، للحضور أغنية جديدة من ألحانه لأول مرة على الإطلاق، بعنوان “نصف الفراق”؛ وهي من كلمات الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، ثم عاد الى الأغنيات الأخرى ضمن برنامجه الغنائي المتنوع الذي أعده لهذه الحفلة الكبيرة في كل شيء حسب ما وصفها الجمهور الحاضر.
وأهدى الجسمي، أغنية “اسود الجزيرة” من ألحانه، الى كل الجنود في الإمارات والسعودية والدول الخليجية والعربية المشاركة، وسط حماس وتفاعل الجمهور الذي عبّر عن سعادتهم ووطنيتهم بأسلوبهم الخاص في القاعة الأوبرالية.
وأحب الفنان الإماراتي، أن يشارك الجمهور أغنية “قاصد” التي وصفها بأول أغنية يغنيها والذي يعتز بها دائماً، وكانت “فاتحة الخير بفضل رب العالمين ثم دعمكم” حسب ما أوضحه في حديثه مع الجمهور بين فقرات الحفل الغنائي، ليتنقل بعدها الى الموال ثم الأغنيات التالية.