تقدمت المؤسّسة العامّة للحي الثقافي” (كتارا)، بطلب رسمي إلى مدير المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، لاعتماد الثالث عشر من أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للرواية العربية، وهو التاريخ الذي حصل فيه الروائي نجيب محفوظ على “جائزة نوبل للآداب”.
نرشح لك : القائمة الكاملة لأغلفة مؤلفات نجيب محفوظ
وكانت “كتارا”، قد أعلنت مساء اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين في الدورة الثانية من “جائزة كتارا للرواية العربية”.
وعادت جائزة أفضل رواية منشورة يجري تحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 200 ألف دولار، إلى المصري ناصر عراق عن “الأزبكية”، فيما مُنحت جائزة أفضل رواية غير منشورة قابلة لتحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 100 ألف دولار إلى السوداني علي الرفاعي عن “جينات عائلة ميرو”.
الفائزون الخمسة في فئة الرواية المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 300 ألف دولار أمريكي؛ هم: اللبناني الياس خوري عن روايته “أولاد الغيتو.. اسمي آدم”، والفلسطيني إبراهيم نصرالله عن “أرواح كليمنجارو”، واللبنانية إيمان حميدان عن “خمسون غراماً من الجنّة”، والفلسطيني يحيى يخلف عن “راكب الريح”، والمصري ناصر عراق عن “الأزبكية”.
أمّا الفائزون الخمسة في فئة الروايات غير المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 150 ألف دولار؛ فهم: سالمي الناصر عن رواية “الألسنة الزرقاء”، وسعد محمد رحيل عن “ظلال جسد”، والمغربي مصطفى الحمداوي عن “ظل الأميرة”، واليمني محمد الغربي عمران عن “مملكة الجبال العالية”، والسوداني علي احمد الرفاعي عن “جينات عائلة ميرو”.
وعادت الجائزة عن فئة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي)، والتي أُضيفت في الدورة الثاني ومجموع قيمة جوائزها 75 ألف دولار، إلى كلّ من إبراهيم الحجري وحسن المودن ومحمد بو عزة من المغرب، وحسام سفان، وزهور ضرغام.