نشر الإعلامي عمرو أديب، تقريرًا صحفيًا من موقع “المونيتور” الأمريكي، يتوقع فيه فشل مظاهرات 11 نوفمبر المقبل، التي تحمل شعار “ثورة الغلابة”، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار.
أوضح “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” المُذاع على فضائية On E، اليوم الأربعاء، أن التقرير عرض ضمن أسباب فشل المظاهرة؛ أن قناة الشرق الإخوانية التي تُبث من تركيا، تدعو للنزول إلى الشوارع يوم 11 نوفمبر، بالإضافة إلى زيادة وعي المصريين بأن الثورات والحلول العنيفة لا تأتي بالنتائج المرجوة.
تابع أن التقرير أكد على أن الدولة المصرية تشهد استقرارًا أمنيًا ، إثر جهود القوات المسلحة والأجهزة المخابراتية، في السيطرة على الأوضاع الداخلية للدولة، ووقف أي محاولات تسعى لتشويه مصر أو إسقاطها، فضلًا عن أن الناس “الغلابة” على يقين تام بأن الأوضاع ستشهد تحسنًا يومًا ما.
في سياق متصل، أعلن عمرو أديب، أن باحثة مصرية، رفض ذكر اسمها، أوضحت له أن جماعة الإخوان المسلمين وراء تلك الدعوات التي تطالب بالنزول يوم 11 نوفمبر، تحسبًا لصدور أحكام إعدامات لعدد من عناصر الجماعة المحبوسين حاليًا على ذمة قضايا تخص الإضرار بالأمن القومي، حيث أنها تحاول الضغط على الحكومة والقضاء من أجل التراجع أو تخفيف الأحكام.
أكد مقدم برنامج “كل يوم” أن السلطة القضائية مستقلة ولا تأخذ الأحكام من الحكومة، مضيفًا أنه نسى أن الرئيس المعزول محمد مرسي يخضع للمحاكمة حاليًا، كما أن وسائل الإعلام المحلية والعالمية تراجعت عن تغطية جلساته، مشيرًا إلى أن المصري يتمير بـ”الجدعنة” ولا يخضع لدعوات الإخوان بالنزول للتظاهر