قرأها: مصطفى شحاتة
** كمّ الدعوة إلى إهانة الإنسان فى مقال خالد أباظة المشرف العام على ملحق السيارات بـ«المصرى اليوم» لا يقارن بشىء؛ فهو يبدى استغرابه لأن الشرطة الفرنسية قبضت على «حرامى» سرق ساعة أباظة الغالية الثمن لكنها لم تجبره على الاعتراف أو إعادة المسروقات: «ماحدش كلف خاطره أنه يقوله: يابنى رجع المسروقات للناس، طب حتى قلم صغير على وشه»، ويستدعى أباظة ما يحدث فى مصر: «عمار يا مصر.. عندنا كان المتهم هيعترف على زمايله وعلى المسروقات بعد خمس دقائق من القبض عليه»؟!!
** «المصرى اليوم» تؤكد ما قالته «اليوم السابع» أمس ونفته «الشروق» من سفر وفد مصرى للرياض للتباحث بخصوص العلاقات المصرية- السعودية، وفى الخبر نفسه تؤكد الجريدة من مصادرها أن هناك اتفاقا آخر غير «أرامكو» لتوريد الاحتياجات البترولية لمصر تم فى مايو الماضى.
** مصدر آخر -ولاحظ زيادة كم المصادر المجهلة التى تتحدث للصحف فى هذه الأزمة- هنا يصرح لـ«الوطن» بأن وفد مشيخة الأزهر فى مؤتمر الشيشان لأهل السنة اعتذر للسعودية عن «المؤتمر».
** «الوطن» بها صفحة تتحدث عن «الدولتان تحتاجان إلى بعضهما البعض سياسيا وأمنيا واقتصاديا».
** كونوا جميعا مثل «كلاى» الذى يكتب مقالة صغيرة فى الصفحة الثانية بـ«الأخبار» بعنوان «بوكس» يقول فيها: اليوم لن أشترى السكر.. لن أتسابق على تخزينه.. ولن أكون ضعيفا أمام حفنة تجار يفتعلون الأزمات لكسب الربح الحرام.. سأنتظر حتى تمر أيام ثم أرى هؤلاء التجار يشربون خسائر سكرهم بمرارة «الملح». لكن «كلاى» لم يخبره أحد أن السكر غير موجود أساسا حتى نتسابق على تخزينه، كما لم يسأل نفسه كيف يعيش الناس بلا سكر، هل تصبح حياتهم كلها «سادة».
** جلال دويدار يؤكد فى مقاله بـ«الأخبار» أن الدولة ممثلة فى وزارة الإسكان تخرب مارينا العلمين، ويقول: بالطبع ليس هناك أمل سوى فيما تم رفعه من قضايا منظورة أمام المحاكم لإقرار العدالة والحقوق.
** البنك المركزى يطلب شراء ذهب الخزانة العامة لدعم الاحتياطى، لكنه يشترط أن يكون جرام 24 وليس 21 حتى يتم وضعه ضمن الاحتياطى الأجنبى فى «المصرى اليوم».
** 13% من طلاب طب عين شمس والقاهرة يفكرون فى الانتحار حسب دراسة دولية أجريت عليهم، تفاصيل الدراسة ودرود فعل عليها فى تحقيق نادية الدكرورى بـ«الوطن».
** إبراهيم المنيسى يرفض فى «الأخبار» «مغبة الانسياق وراء مواكب الفرح الفضائية وردات الفعل المبالغ فيها إعلاميا» وذلك حول فوز منتخبنا الوطنى لكرة القدم على منتخب الكونغو، لكن المنيسى نفسه يتحدث فى مقاله كثيرا دون سبب عن كون مدرب غانا «إسرائيليا».
** مقال رئيس تحرير الأهرام الذى نوهت عنه الجريدة أمس لا جديد فيه ولا يستحق إعلانا عنه فى الصفحة الأولى «دا حتى مافهوش مؤامرة».