بعد الانتشار الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّر لرجل سعودي؛ يذبح ويسلخ زرافة على الطريقة الإسلامية، أوضح راشد الهاجري صاحب المقطع لـ”العربية.نت” أن الفيديو تم تصويره قبل يوم من شهر رمضان، أثناء تواجده هو وبعض رفاقه في رحلة قنص بدولة كينيا.
أوضح “الهاجري” في تصريحاته أنه أثناء تجوالهم رأوا زرافة، لافتاً إلى أنه كان يشعر بالجوع وقتها، وبعلم أن لحمها طيب، وحينها كان برفقتهم بعض سكان القرية المجاورة، وكانوا مسلمين فقراء، فطلبوا منه هو ورفاقه أن يقوموا بصيدها وذبحها لتوزيعها على المحتاجين في القرية.
أضاف صاحب الواقعة أن لحم الزرافة لذيذ وشهي وأطيب مذاقاً من الخرفان ولحم “الحاشي” أي صغير الإبل، وعند سؤاله عن لحمها ووصفة طبخها خاصة أننا لم يتصادف في كتب أو برامج الطبخ طبقاً يختص بلحم الزرافة إلى الآن، قال الهاجري مقدماً نصيحة ثمينة: “قبل الطبخ، كن ذكياً فأثناء صيد الزرافة أحرص على أن تكون صغيرة السن والموسم ربيع، إذا توفر هذان الشرطان فإنها ستكون شهية”.
كما كشف أنه لازال ينوي تذوق لحم صغير الفيل (الدغفل) وكان على وشك شد رحاله والسفر من أجل ذلك، لكن ظروفه حالت بينه وبين تحقيق حلمه، قائلاً “بالنسبة لصغير الفيل يفضل أن يكون “لبّاني” – من اللبن – لأن لحمه في سن مبكرة يكون أكثر طراوة وانسيابية في الطعم.. وربما صغير الفيل ينفع أن يطبخ بطريقة الـ”مندي” أو الـ”مظبي” وأنا واثق أن لحمه لا يفوّت”.
في نفس السياق، أكّد “الهاجري” أنه لديه صديق يهوى صيد الضباع والاستمتاع بأكلها، موضحاً أن صديقه أخبره بأن لحم الضباع يفجر الطاقة الجنسية الكامنة في الجسم، ويحدث نشاطاً مهولاً على حد وصفه، مستدركاً: “ولكن هناك خلاف حول حرمة لحم الضباع”.
وأوضح في تصريحاته لـ”العربية نت” أن هناك بعض هواة القنص، “يقنص بغرض تنشيط طاقته الجنسية”، وأن هؤلاء يركزون على صيد “الوبر” و”الضب”، وأفاد عن تجربة شخصية أنها “منشطة وذات مفعول قوي”، كما كشف أنه سيعلن اعتزاله عن هذه الهواية الشاقة والمحفوفة بالمخاطر والتكلفة المادية العالية بعد الاستمتاع بلحم الفيل.