أحمد صوان
أوضح الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، وعضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، أن تعاقد الحكومة المصرية مع شركة سيمنز الألمانية؛ لإنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء، ساهم في انتشال الأخيرة من أزمتها الاقتصادية التي عانت منها مؤخرًا، موضحًا أن الشركة كادت أن تغلق أحد مصانعها وتشرد 3 آلاف موظف.
أرجع “النقراشي” خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج “مصر تستطيع”، المُذاع على فضائية “النهار اليوم” مساء الجمعة، ارتفاع تكلفة الطاقة الشمسية حتى الآن، إلى أنها لا زالت خدمة جديدة، موضحة أن الهدف حاليًا هو انخفاض التكلفة عن طريق زيادة الإنتاج، حيث أن الاحصائيات أثبتت أن الخدمات الجديدة تنخفض أسعارها بنسبة تتراوح من 10% إلى 20% كلما تتضاعف الإنتاج في الأسواق.
أشار إلى أن الصين تُعد من أكبر الدول المنتجة لألواح الطاقة الشمسية، وتصدر للعديد من الدول بما فيهم مصر، حيث أن الأخيرة إذا اتجهت لصناعة الألواح عليها أن تضع آليات محددة تناسب التصدير إلى الأسواق العالمية، مضيفًا أن مصر من الممكن أن تنتج مرايا لتوليد الطاقة الشمسية الحراراية، حيث أن المصانع المسئولة عن ذلك موجودة في مصر، من بينهم الهيئة العربية للتصنيع.
أضاف خبير الطاقة العالمي أن مصر قد تربح تريليون دولار خلال السنوات المقبلة حال اعتمادها على الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، فضلًا عن أنها لم تخلف ضرر على البيئة أو الإنسان، إلا في حالات قليلة جدًا على عكس موارد الطاقة غير المتجددة، مضيفًا أن ذلك يساهم في توفير فرص عمل للشباب، كما تعمل الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية على تحلية مياه البحار، الأمر الذي يساهم في الاهتمام بالزراعة.