إعلام .أورج
أثارت البروموهات الدعائية لحلقات خاصة سجلتها الإعلامية ريهام سعيد في القدس المحتلة العديد من التساؤلات حول تورطها في التطبيع مع اسرائيل والحصول على التأشيرة الإسرائيلية من أجل الدخول إلي الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي لا يسمح بدخولها إلا عبر طريقين فقط تشرف عليهم قوات الاحتلال الاسرائيلية الأولى عن طريق ختم الباسبور بشكل مباشر والثانية من خلال الورقة الصفراء والتي تكون بديلة عن ختم جواز السفر للعرب الرافضين للتأشيرة الإسرائيلية في جوازات سفرهم.
وأثارت الزيارة العديد من التساؤلات حول الالية التي تم من خلالها التنسيق بين ريهام وفريق عملها لدخولها إلى الاراضي المحتلة بالقدس والكمائن الإسرائيلية التي توقفت بها للتفتيش قبل الوصول إلى المسجد الأقصى وكيفية التنسيق مع السلطات الإسرائيلية على الحدود وما إذ كان ذلك تم من مصر أو من الاردن التي اصبحت تتلقى طلبات العرب الراغبين في الدخول للأراضي المحتلة بعد إغلاق السفارة الاسرائيلية بالقاهرة بشكل شبه كامل.
ورغم اعتبار البعض أن المرور بالورقة الصفراء التي تستخدم كبديل للختم الإسرائيلي على جواز السفر تحدي للاحتلال إلا أن الغالبية العظمي تري فيه تطبيع بشكل غير رسمي وهو ما جعل الكنيسة المصرية تقوم بمنع الاقباط من الحج إلي فلسطين تحت الاحتلال، وجعل نقابة الصحفيين تقوم بحظر سفر اعضائها إلى هناك وإحالة المخالفين للتحقيق.
وحاول إعلام.أورج التواصل مع الإعلامية ريهام سعيد لكن هاتفها لم يرد.
اقرأ أيضًا:
ريهام سعيد في المسجد الأقصى ..قريبًا