قال الإعلامي عمرو أديب، إنه حال استجابة البعض لدعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر تحت شعار “ثورة الغلابة”، سوف تشهد دولة أوضاع سيئة للغاية، وقد لا ينجو أحد من الوقائع التي تخلفها تلك الأحداث، متسائلًا عن دور القوات المسلحة في ذلك اليوم وكيفية تعاملة مع دعوة التظاهر.
أضاف “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” المُذاع على فضائية “ON E” اليوم السبت، أنه تم اقتحام المولات التجارية في أحداث ثورة 25 يناير، حيث أن ذلك بمثابة “البروفة الصغيرة”، لما قد يحدث في 11 نوفمبر، موضحًا أن التحاور والمناقشة مع الأحزاب والفئات المختلفة قد يؤدي إلى حل ويساهم في تخطي الأزمات التي تعاني منها الدولة حاليًا.
أشار إلى أنه لن يتراجع عن نقد سياسات داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، وضعف دورها بشأن جذ المستثمرين، قائلًا: “مش هسكت على وزيرة الاستثمار حتى ولو آخر يوم في عمري”، موضحًا أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، استجاب لمطلبه بسرعة مناقشة وإصدار قانون الاستثمار، حيث أكد أن مجلس النواب سيناقش القانون خلال الأيام القليلة المقبلة.
في سياق آخر، تساءل عمرو أديب عن الشخص المقرب للرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدارة شئون البلاد، حيث أنه يجهل حتى الآن معرفة ذلك الشخص، مشيرًا إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك كان رموز الحزب الوطني هم المقربون إليه، والمعزول محمد مرسي، كانت قيادات جماعة الإخوان المسلمين هم الأقرب إليه.