قرأها: مصطفى شحاتة
** لم تجب أى صحيفة اليوم عن سؤال: ماذا حدث مع شركات المحمول الثلاث وجعلها تدفع وتحصل على ترددات الجيل الرابع إذا كانت هى نفس الترددات التى رفضتها من قبل؟!
** مقال ياسر عبد العزيز فى «الوطن» يعبِّر تمامًا عن أدائه فى معظم القضايا، فهو يشتكى من كم الاتصالات التى وصلت إليه من صحفيين يريدون تعليقًا منه على واقعة رانيا بدوى مع قناة «أون تى فى»، وعدَّد عبد العزيز ما يريد الصحفيون منه أن يقوله بشأن الواقعة، ولم يجب الخبير الإعلامى بأى مما عرضه من الآراء التى توقع الصحفيون أن يدلى بها، ولم يكن فى المقال سوى: «لا يمكننى أن ألوم الزملاء المتجاوزين فقط، ولا أصحاب الوسائل وحدهم، ولا السلطات فقط، على حالة المرور المزرية، ولا حالة الإعلام المزرية، لأن الجميع يشارك فى هذه المهزلة».
** يجب أن نوجه تحية إلى مَن يشرف على ملفات «الوطن»، فالأفكار مختلفة، والعمل يبدو أنه مستمر وليس بالصدفة، وكل محرر يكتب فى ملف تجد هناك معلومات قيمة وجديدة فيه، اليوم ملف عن دار الإفتاء «حائط صد أمام جماعات التكفير»، و«أصحاب المهن الحلوة».
** نقيب المأذونين يقول فى «اليوم السابع» إن هناك مأذونًا يكتب 15 عقدًا فى السنة وآخر يكتب 18 ألفًا، وإن المأذونين يدفعون 150 مليون جنيه لوزارة العدل توزع على رؤساء المحاكم، وهناك 4 آلاف شخص انتحل صفة مأذون وتسببوا فى ضياع حقوق 20 ألف حالة زواج غير موثقة.
** بسبب ارتفاع الدولار يغزو أسواق المخدرات حاليًّا «الحشيش المطبوخ»، «اليوم الجديد» تقول إن الحصول على كيلو حشيش أسهل من الحصول على كيلو سكر، وإن صباع الحشيش وصل إلى 200 جنيه بس «حنة ولبان دكر»!!
** أحمد المسلمانى ينقل فى مقاله بـ«الوطن» عن مراكز دراسات بحثية أن «داعش» 2016، هو نصف «داعش» 2014: «نصف الرجال والعتاد والمال.. نصف مساحة الأرض، وأقل من نصف الروح المعنوية».
** رغم كل ما كتب عن الزمالك فى صحافة اليوم وعن الأداء السيئ للغاية الذى قدمه أمام صن دوانز فإننا نتمنى أن تكون هذه خيبته الأخيرة، ويعوض هنا ويفوز بالسادسة.
** حرية الصحافة وما حدث فى مقاله الأخير الذى لم ينشر فى «الأهرام»، هما موضوع المقال الأول للدكتور أسامة الغزالى حرب بـ«المصرى اليوم».
** وفد الأزهر برئاسة عباس شومان الذى ذهب إلى السعودية، ذهب للاعتذار إلى المملكة عن مؤتمر جرونزى الذى تسبب فى توتر بين الأزهر والمملكة.
** «يا ليتها كانت خلافات مؤسسية»، هذا ما بدأ به الدكتور أحمد عبد ربه مقاله فى «الشروق» معلقًا على الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية، ويؤكد أننا يجب أن لا نخجل أن يكون «الأرز مقابل الفول»، لأنه طبيعى فى العلاقات الدولية.