يُعرض الفيلم الوثائقي “جرووينج أب ماريد” (أن تكبري متزوجة)، الذي يُسلط الضوء على انتشار ظاهرة زواج القاصرات في تركيا، لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك نهاية شهر أكتوبر الجاري، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز“.
يتناول الفيلم، تأثير تزويج الصغيرات من خلال أربع نساء تزوجن في سن المراهقة في غرب تركيا، كما يكشف المسكوت عنه فيما يتعلق بزواج الفتيات الصغيرات اللائي يجري تزويجهن في سن صغيرة في تركيا، حيث يتعرضن في كثير من الأحيان للاغتصاب والضرب ويجبرن على إجراء فحوص عذرية.
في حديث لمؤسسة “تومسون رويترز”، قالت إيليم أتاكاف مخرجة الفيلم، وهي تركية الأصل، : “عندما سمعت بعضا من حكاياتهن سألت نفسي كيف مازلن على قيد الحياة؟”.
أضافت أتاكاف،: “هناك العديد من القصص عن زواج الصغيرات لكن عددا قليلا منها فقط ينظر فيما بعد لما حدث لهن”، مشيرة إلى أن رحلتها لتصوير الفيلم في أزمير في يوليو تموز كشفت أن صاحبات هذه المشكلة يحتجن بشكل عاجل للحديث عما حدث لهن.
أوضحت المخرجة التركية، أنها أمضيت اليوم في الحديث مع اثنين من جارات والدي عن تجاربهما؛ ثم طرق الباب، وجاءت ثلاث نساء من الحي؛ ليسألن إن كنت أعد فيلما عن زواج الصغيرات، وقلن أنهن يرغبن في الحديث عن تجاربهن
يذكر أنه تفيد بيانات الأمم المتحدة أن ثلث الفتيات في دول العالم الثالث باستثناء الصين يتزوجن قبل سن 18 عاما وواحدة من كل تسع تتزوج قبل سن 15 عاما.