قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت إنها متواجدة حاليًا في دولة الإمارات، وستعود إلى مصر خلال أسبوع ، وستقوم بعمل المعارضة الاستئنافية، في قضيتها المتهمة فيها بازدراء الأديان.
أكدت “ناعوت” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على قناة “cbc”، مساء الأحد، أنها غير قلقة، ولن يتم القبض عليها في المطار، لأنها معها أوراق المعارضة الاستئنافية، التي تقدمت بها، كما أنه لم يصدر ضدها حكم نهائي واجب النفاذ.
أوضحت أنها واثقة أنها لم تفعل شيئا، وكل ما صنعته، هو أنها كتبت “بوست” على الفيس بوك عبارة عن نقد أدبي، ولكنها ارتكبت خطأ حين كتبته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، ولم تكتبه في مجلة أو جريدة أدبية، لأنه يحمل قدرا من المجاز.
أشارت الكاتبة الصحفية إلى أنها استخدمت لغة صعبة حين كتبت هذا البوست، والبعض أساء فهم ما تقصده منه، ولفتت إلى أنها كتبت ذلك البوست عن حزن شديد، بعدما قرأت خبراً، عن ذبح طفل صغير عمره 3 سنوات لأخته الرضيعة، بعدما شاهد والده يذبح أضحية أمامه.
أضافت فاطمة ناعوت أنها لم تهرب من مصر بعد صدور الحكم عليها، ولكنها كانت في الخارج بالفعل من قبلها، ونوهت بأنها لديها ثقة كاملة أنها لم تصنع شيئا، وواثقة أن القضاء المصري نزيه وسيعيد النظر فيما كتبت، لأن القاضي الذي حكم عليها لم يسمع دفاعها، وحكم بموجب الأوراق التي كانت لديه فقط.
جدير بالذكر أن محكمة جنح الخليفة بالقاهرة، قضت في يناير الماضي، بحبس الكاتبة فاطمة ناعوت 3 أعوام وغرامة 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي، وذلك على خلفية بوست كتبته على صفحتها على الفيسبوك، انتقدت فيه شعيرة إسلامية وهي الأضحية.