أحمد حسين صوان
دخلت الإعلامية لبنى عسل في نوبة بكاء، خلال تقديمها برنامج “الحياة اليوم”، بسبب حزن والدة المجند الشهيد أحمد فتحي عبد الحميد، الذي اغتالته أيدي العناصر التكفيرية في الشيخ زويد بسيناء، أول أمس الجمعة، مطالبة بالقصاص والثأر لدمائه.
في سياق متصل، أعربت والدة الشهيد أحمد فتحي عبد الحميد، خلال بررنامج “الحياة اليوم” المُذاع على فضائية “الحياة”، اليوم الإثنين، عن حزنها الشديد، بعد استشهاد ابنها على يد الإرهابيين، موضحة _وهي تبكي_ أن المرة الأخيرة التي تواصلت فيها مع ابنها، كان يوم الجمعة الماضي الساعة العاشرة صباحًا، حيث كانت الرسالة الأخيرة منه، هي “فرحتيني يا أمي”.
تابعت خلال حوارها مع أحد مراسلي البرنامج، أنه كان حال نزوله إجازة كانت تعطيه أموالًا لشراء ملابس له بالإضافة إلى شراء الطعام في أثناء خدمته العسكرية، قائلة “شقيت عليه في الغيطان”، مؤكدة في صراخ من شدة حزنها أنها كانت تقول في نهاية كل مكالمة تجمعها مع ابنها “استودعتك عند الله”، حيث أنها كانت شديدة القلق منذ انتقاله إلى سيناء.
أشارت والدة المجند الشهيد، أن إجازته الأخيرة كانت بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك الماضى، حيث يتمتع بقدر عالٍ من الخلق والتواضع، مطالبة بالقصاص والثأر لدمائه، قائلة “اللي ضربه يضرّب زي ما كسر قلب أبوه.. عاوزة حقه”، مكتفية برسالتها إلى الإرهابيين بقول “حسبي الله ونعم الوكيل”.
من جانبه، طالب عم المجند الشهيد، بتعيين بإطلاق اسمه على أحد شوارع قريته “زهور الأمراء” التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، فضلًا عن توفير وظيفة حكومية لشقيقه يحاول من خلالها توفير مسئوليات الأسرة.
يذكر أن مجموعة إرهابية، شنت هجومًا مسلحًا على مدرعة عسكرية في أثناء سيرها بطريق أبو زعي جنوب الشيخ زويد في سيناء، أسفرت عن استشهاد النقيب عبد الله على نجيل، و4 جنود من طاقم المدرعة، وهم أحمد فتحي عبد الحميد أبو غزالة ناهز من العمر 21 عامًا، وحماد أحمد حماد 21 عامًا، وعبد المعطي موسى حسن 25 عامًا، ويوسف حسن محمد 25 عامًا.