صرحت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد أن عروضا عديدة قدمت لها لمغارة سوريا هي وأطفالها إلا أنها رفضت هذا الأمر، وتمسكت بالبقاء. وقالت إن العرض تضمنت ضمانات بالسلامة ومبالغ مالية.
قالت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سوريا، إنها رفضت عروضا تلقتها لمغادرة البلاد.
وقالت أسماء الأسد لقناة “روسيا 24 ” الحكومية في مقتطفات نقلتها حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (18أكتوبر/ تشرين أول 2016) “لم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر” وأوضحت “نعم عرض علي مغادرة سوريا أو بالأحرى الهرب من سوريا”.
وتابعت “تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي بما في ذلك ضمانات مالية”، مضيفة “لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا. لم يكن الأمر يتعلق برفاهيتي أو رفاهية أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه”.
وخلافا لزوجها الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي الى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (41 عاما) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتنحدر عائلتها من حمص، وقد حصلت على إجازة جامعية من “كينغز كوليج” في لندن.
وبعد اندلاع النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، انكفأت أسماء الأسد عن الحياة العامة، لتعاود مزاولة نشاطها خلال العامين الماضيين وتقتصر إطلالاتها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي ولقاء ذوي القتلى في صفوف الجيش السوري.
وفي سنوات الحرب الأولى، سرت شائعات عن مغادرتها مع أطفالها سوريا الى لندن حيث نشأت أو إلى روسيا، الحليف الأبرز لدمشق.