وضع الاعلامي جابر القرموطي كمامة على فمه وصمت قليلا واعترض على عدم وجود سبب لعدم وجود مقال لـ سناء البيسي وما أثير عن منعها من الكتابة وتسائل: “أين سناء البيسي؟ أين شلال الحبر الجارف؟ ولماذا امتنعت عن الكتابة في الأهرام؟ الأهرام مؤسسة ملك الدولة وليست بيتًا لأحد”، مُتابعًا: “أنا لا أتمرد على الأهرام وإنما أتسائل فقط ما ذنب القراء أن لا يعرف أحد ما حدث للأستاذة الكبيرة سناء البيسي؟”
تناول “القرموطي” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامجه “مانشيت القرموطي” الذي يُعرض على قناة العاصمة الجديدة، مقال الكاتب الصحفي سمير عطا لله بجريدة الشرق الأوسط والذي خصصه للحديث عن منع سناء البيسي من الكتابة، وتسائل “عطا لله” في مقاله لماذا يتم منع سناء البيسي من الكتابة؟، واستطرد: “أنا كقارئ سأعلن الاعتصام منذ الآن حتى تعود سناء إلى مكانها.. هذه ليست حملة من أجل سناء وإنما حملة من أجل مصر فمقالاتها تذكرنا بالمواطنين”.
https://www.youtube.com/watch?v=Zrp3gAkdZgM
في سياق أخر قال مقدم برنامج “مانشيت القرموطي” إن صفاء حجازي لم تقدم استقالتها من رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون حتى الوقت الراهن، مؤكدًا أن الإعلامية مصابة بوعكة صحية منعتها عن تواجدها داخل ماسبيرو.
كما شدد على أن صفاء حجازي تستمر في مباشرة عملها من داخل مستشفى الجلاء العسكري، مُشيرًا إلى أن ما تردد حول استقالة حجازي من قيادة ماسبيرو، غير صحيح، مطالبًا الجميع بأن يدعوا الله بالشفاء العاجل لها وعودتها لمباشرة عملها مرة أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=AJRjUwo4J-g&feature=youtu.be