قالت علياء إبراهيم، الطالبة التي تم بتر ساقها بسبب حادث أمام بوابة كلية الطب بجامعة الزقازيق في محاولة لإنقاذ صديقتها الكفيفة، أنها كانت تمر لأخذ صديقتها “فاطمة” الكفيفة، التي تعتاد على توصيلها إلى منزلها عندما يكون الجدول مناسبًا، عندما وقع الحادث.
وأضافت “علياء”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساءً”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، ويذاع على قناة دريم، أنها كانت تقف أمام البوابة لأن الأماكن حول البوابة كانت مشغولة، في أثناء وقوف عربية نقل تحمل حديد، وفجأة استمعت لصوت يحذرها فدفعت فاطمة بعيدًا لخوفها عليها، وفجأة شعرت بشيء يسحب ساقها، ولم تشعر بشيء بعد ذلك.
أشارت “علياء” إلى أنها لا تحتاج إلى أي مساندة مالية أو تعويض من الكلية، وأنها كانت باستطاعة أهلها أن يوفروا لها العلاج في الخارج، لكنها أردات أن تأخذ حقها، فهي فقدت ساقها بسبب إهمال في منطقة حيوية مثل بوابة الجامعة، لأنه لم يوجد أي لافتة أن تلك منطقة عمل، وبسبب إهمال طبي لأنهم لم يتحركوا إلى بعد أن تحدثوا للخارج وبدأ الإعلام ينشر القضية.
علقت “إبراهيم” أنها عندما دفعت فاطمة بعيدًا كانت ترى أن فاطمة يكفيها بصرها، لكنها لم تكن تدري أن الأمر يمكن أن يصل إلى بتر ساقها، وأنها من المحتمل أن تخضع إلى عدد من العمليات الأخرى.
أكدت أنها لا تحتاج إلى مساعدة من أي أحد وأنها تتكفل بنفسها بشكل كامل، هي ترغب فقط في حقوقها التي أهدرت وتسببت في بتر ساقها.
من جانبها قالت “فاطمة”، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج أيضًا إنها لو استطاعت أن تفدي علياء بحياتها لفعلت فهي مدينة لها بحياتها بعد أن ضحت بساقها من أجل حمايتها، وقالت إنها تدعي لها طوال الوقت بالشفاء، لأنها شخص تتمثل فيها كل الصفات الجميلة.