الداخلية الكويتية تمنع المسيئين للأمير من الترشح للبرلمان - E3lam.Com

ابتداءً من صباح اليوم الأربعاء لمدة ١٠ أيام، تم فتح باب التقدم للترشيح لمجلس الأمة “البرلمان” الكويتي الجديد، وذلك في مقر إدارة شؤون الانتخابات، وتقرر منع المسيئين للذات الإلهية والأنبياء وللأمير من المشاركة في الانتخابات، فيما أعلنت وزارة الداخلية اتخاذ الاستعدادات كافة والتنسيق في شأن التجهيزات والترتيبات الأمنية للانتخابات التي ستقام 26 نوفمبر المقبل.

حددت وزارة الداخلية الكويتية، أمس، الشروط التي يجب توافرها لكل من ينوي الترشح للمجلس المقبل، ومن ضمنها أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقاً للقانون، وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب وألا يقل عمره يوم الانتخاب عن 30 عاماً ميلادية، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.

‎أيضاً جاء من ضمن شروط الداخلية ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، مبينة أنه يُحرم من الانتخابات كل من أدين بحكم نهائي في جريمة المساس بالذات الإلهية والأنبياء والذات الأميرية.

‎ولن يسمح لرؤساء لجان قيد الناخبين وأعضائها وأقربائهم من الدرجة الأولى لهم ترشيح أنفسهم في دوائر عمل هذه اللجان، ما لم يكونوا قد تنحوا عن الاشتراك في أعمالها، أما من يريد ترشيح نفسه من رجال الجيش أو الشرطة فعليه أن يقدم ما يثبت انتهاء خدمته العسكرية عند تقديم طلب الترشح.

إلى ذلك، قال الباحث الكويتي الدكتور فهد الشليمي لصحيفة “الحياة اللبنانية“، إن هناك استياء شعبي واسع من مجلس الأمة الحالي، لأن الناخب الكويتي قارن بين أداء المجالس السابقة والمجلس الحالي الذي لم يستطيع أن يناقش الحكومة في خطتها للتقشف وزيادة أسعار الوقود وغيرها من الملفات المهمة له.

كما أكد أن أعضاء مجلس الأمة يعلمون أن المواطن يعرف أنهم لا يدافعون عن حقوقه، وبعض الاستجوابات في المجلس الحالي كانت استجوابات سامجة، والوزير لا يشعر بالقلق أثناء استجوابه، وهذا يعني أن المجلس داخل “جيب” الحكومة، لافتاً إلى أن الأخيرة كانت عاجزة عن أداء وظيفتها وقراءة أخطار المستقبل.

وفي شأن مشاركة المعارضة في الانتخابات المقبلة، أكّد “الشليمي” أنه يتوقع أن تشارك المعارضة المعتدلة العاقلة، وستكون هذه الانتخابات من أكبر نسب المشاركة، لأنهم عندما وجدوا المقاطعة لم تكن المخرجات جيدة، وبالتالي سنرى إقبالاً كبيراً على الانتخابات في الدورة المقبلة.