قال الكاتب والسيناريست مدحت، العدل إنه لن يحدث شيئا في يوم 11/ 11 فيما يسمى بـ”ثورة الغلابة”، وأن تلك التظاهرات سبقها دعوات أخرى للتظاهر في السنتين السابقتين، ولم يحدث شئ، معتبراً أن تلك الدعوات تمثل حالة تربص “سفيهة وسافلة”، لافتاً إلى أن الداعيين لها هم شعب أخر غير الشعب المصري.
أضاف “العدل” خلال حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج “صالة التحرير”، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة “صدى البلد”، أن هناك الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية على مصر، والبعض يستغل الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، للدعوة لتظاهرات ضد الرئيس السيسي في 11 نوفمبر القادم.
كما أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه حرب شرسة من الفاسدين في الدولة، وأن السيسي يحاول النهوض بالدولة بعد 40 سنة من الإهمال الذي تعرضت له مصر، وطالب “العدل” الشعب المصري بتحمل ارتفاع الأسعار، مؤكدا أنه بالفعل هناك غلاء وأزمات في البلد، ولكن على الشعب أن يقدّر الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ويعي أن المشاريع الإصلاحية التي يحاول البعض تشويهها، ستحقق نهضة كبيرة في المستقبل القريب.
لفت السيناريست إلى أن مصر تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 60 سنة، موضحا أن مصر لم تشهد نهضة إلا في 6 سنوات فقط، في عصر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وذلك من عام1960 حتى عام 1966، بعد أن حوّل مصر من بلد زراعي إلى بلد صناعي، ونوّه أيضاّ أن البعض يحاول تشوية فترة حكم جمال عبد الناصر، ويلمحوا للحالة الجميلة التي كانت عليها مصر قبل ثورة عام 1952، محاولين أن يصوروا أن عصر الملك فاروق كان يشهد حياة رغدة للمصريين، وأن الملك فاروق كان ملاكا، مشيراً إلى أن مسلسل “الملك فاروق” الذي صوّر ذلك، ماهو إلا تزييفا للحقائق.