قال الإعلامي تامر أمين، إن الدولة تشهد حالة سيئة من الغموض والضباب، التي ساهمت في بث الروح التشاؤمية والانكسار لبعض المواطنين، موضحًا أن تلك الفترة لها العديد من الإيجابيات أيضًا رغم التي تشهده حاليًا، لأنها تعمل على “فلترة” الأشخاص التي تقف بجانب الوطن، والأشخاص التي تنتقد نقدًا بناءً، أو النقد من أجل التشويه والسقوط.
أضاف “أمين” خلال برنامجه “الحياة اليوم”، المُذاع على فضائية “الحياة”، اليوم الأربعاء، أن تلك الفترة تشبه الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، بداية من مارس وحتى نوفمبر من العام نفسه، حيث أن المواطنين لا يعرفون الشخص الحقيقي الذي يسعى لبناء الوطن، والشخص الذي يحاول تحقيق مصالحه أو تشويه الدولة أمام العالم.
أوضح مقدم الحياة اليوم، أن هؤلاء الأفراد، يظهرون في الفترة التي تشهد أزمات فقط، مثل نقص الدولار أو بعض السلع، استغلالًا لتحقيق مصالحهم، من خلال إطلاق بعض الدعوات للتظاهر والنزول إلى الشوارع، لافتًا إلى أن الدكتور محمد البرادعي يُعد واحدًا من هؤلاء الأفراد الذين يسعون لتشويه الدولة.
أضاف تامر أمين، أنه يحاول أن “يُقلم” لسانه، بعد أداؤه فريضة الحج، موضحًا أن البرادعي يمارس خيانة تجاه الوطن، منتقدًا تصريحاته الأخيرة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عندما وصف جهود القوات المسلحة في حربها على الإرهاب في سيناء بـ”العنف المتبادل”.
كما لفت إلى أن أيمن نور يُعد أحد الأفراد التي تخرج من “جحورها” بالتزامن مع حدوث أزمات، حيث صرّح الأسبوع الماضي بأن الدعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، بمثابة ثورة مستحقة، على حد وصفه، مشيرًا إلى أن ذلك التصريح ليس له قيمة مثل باقي أحاديثه التي يخرج بها دوماً.
اختتم “أمين” حديثه مؤكداً على أن تلك الفترة إيجابية؛ لما تُحدثه من إيجابيات بشأن “فلترة” الأشخاص، مشيرًا إلى أن هناك بعض السياسيين والإعلاميين بدون عمل، منذ السنوات الماضية، على إثر تلونهم تجاه المواطنين، وأن الشعب كشف انحرافهم عن المصداقية، كما أوضح أنه يجب الوقوف إلى جانب مصر قائلاً “مش عايز حد يقف مع الرئيس.. اقفوا مع مصر مع الدولة”.