أكد الفنان محمد كريم، أن الجالية المصرية والعربية بالولايات المتحدة الأمريكية، تشاهد حاليًا برنامج عمرو أديب، بسبب وجوده معه، مشيرًا إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يعانون من “الاستفزاز” بسبب فيديوهاته، عبارة عن “قلة” وظيفتهم على الإنترنت، هي البحث عن فيديوهاته لصناعة مشهد كوميدي من خلال بعض البرامج الخاصة بذلك.
أضاف “كريم” خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، المُذاع على فضائية On E، مساء الأربعاء، أن هذه القلة “بتجري ورا الفلوس”، وتلجأ إلى تلك الوسيلة، من أجل الربح الالكتروني، مؤكداً أن كل مليون مشاهدة لفيديو على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، يحصل على ربح 50 ألف دولار.
أشار إلى أن الفيديو الخاص به الذي لقى انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، خلال نزوله من إحدى الطائرات متوجهًا إلى السيارة التي كانت في انتظاره، تم تصويره من قبل الفريق الخاص به.
لفت “كريم” إلى أن أي فنان في نيويورك، يصاحبه فريقه الخاص بالسوشيال ميديا لتصويره في أي حدث أو مناسبة، وهو ما حدث معه، وفيما يخص الفيديو الذي ظهر فيه متجولًا في أحد الفنادق الأمريكية، مرتديًا “البورنس”، أكّد أنه كان إعلانًا لإحدى الشركات، التي طلبت تصويره بتلك الطريقة.
أوضح “كريم”، أنه متواجدًا في أمريكا حاليًا، بسبب استعداده للمشاركة في إحدى المسلسلات الأمريكية، موضحًا أن يسعى لتحقيق أهدافه في تلك الدولة، لافتاً إلى أن مهاجميه يسعون إلى تشويه صورته، على الرغم من أن شخصيته أو مستواه الاجتماعي لن يسمح له بالظهور في مشاهد غريبة كما يزعم المهاجمين.