استنكر الإعلامي تامر أمين، ما وصفه بـ”الخطيئة” التي يرتكبها الإعلام في الوقت الراهن، بشأن دعوات التظاهر في الحادي عشر من شهر نوفمبر المُقبل، قائلًا إن الإعلام المصري لم يتعلم الدرس جيدًا من الأحداث السابقة، التي ساعد في اشتعالها؛ مما كان له أثرًا سلبيًا على البلاد خلال السنوات الماضية.
أشار أمين، خلال برنامجه “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الخميس، إلى أن معظم وسائل الإعلام منذ أسبوعين شرعت في اشعال هذه المطالبات؛ عن طريق بثها تقارير وأخبار متتالية عن الاستعدادات لهذه التظاهرات.
أضاف كما أن الإعلام عاود الاستعانة ببعض ممن أُطلق عليهم “نشطاء سياسيين”، إبّان الأيام الأولى من ثورة يناير، متابعًا:” بعد ما كنا ارتحنا من وشوشهم في الإعلام رجع الإعلام تاني يفتح الجحور ليهم ويعطي ليهم المساحة للظهور مرة أخرى”.
في سياق متصل، حذر مقدم برنامج “الحياة اليوم”، من تكرار ما اسماه “سيناريو ثورة يناير” مجددًا، والذي أسفر عن خسائر كبيرة للدولة، معتبرًا قيام الإعلام بإشعال هذه الأحداث بمثابة “مشاركة في خيانة الوطن”.