أصدر صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، تقريرًا، عبر موقعه الرسمي، وذلك حول معدلات النمو في دول منطقة الشرق الأوسط، محذرة إياها مما وصفته بـ”تباطؤ” النمو الاقتصادي الذي شهدته هذه الدول، العام الجاري.
كشف التقرير، أن المنطقة تحقق نموا محدودا بمعدل 3.5% هذا العام، مع قليل من التحسن في عام 2017، ويؤدى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى إلحاق الضرر بالتقدم في تحسين مستويات المعيشة.
وذكر التقرير، أن إعطاء دفعة للنمو وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الخاص يتطلبان تحولات هيكلية نحو اقتصادات أكثر ديناميكية يقودها القطاع الخاص، وهو ما يجرى التخطيط له بالفعل في عدد من البلدان.
وتوقع صندوق النقد، في تقريره، أن تظل منخفضة في السنوات القادمة، ويتوقع الصندوق أن تصل هذه الأسعار بالكاد إلى 60 دولارا للبرميل بحلول عام 2021، وهو مستوى أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي تجاوزت 100 دولار للبرميل منذ سنتين فقط، وذك رغم أن أسعار النفط، سجلت ارتفاعا على مدار الشهور القليلة الماضية حتى تجاوزت 50 دولارا أمريكيا للبرميل.