قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة القدس السابقة كان هدفها تشييع جنازة مطران القدس وفاءا لهذا الرجل، وبعيدا تماما عن السياسة، رغم أنه عُرض عليه زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وأماكن أخرى ولكنه اعتذر.
تابع “تواضروس” تصريحاته خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج “نظرة” عبر فضائية “صدى البلد”، مشيراً إلى أن أنه عضو فى نقابة الصيادلة، كما كان البابا شنودة، عضوًا بنقابة الصحفيين، مضيفًا “أنا بالنسبة للعملاق البابا شنودة فى كي جي وان”، وتابع “أنا من محبي البحر.. أتفرج عليه بس مش أعوم فيه”.
أوضح بابا الإسكندرية، أنه نادرا ما يشاهد التليفزيون نظراً لضيق الوقت، لكنه عندما يشاهده، فإنه يشاهد نشرات الأخبار، مضيفًا “جوايا حنين لموسيقى فيروز و الأخوان رحبانى التى تهتز لها الروح، وبها مخاطبة أو مناجاة مع الله، ومع مشاعر الحب والطبيعة، ولا زلت أقرأ الكتب”.
على صعيد آخر، قال البابا تواضروس، إن إحساس الحزن الذي يمر به الشعب المصري “غير صادق” وصناعة للوهم، مشيراً إلى أن هناك من يعمل على تصدير الإحباط، لافتاً إلى أن الإنسان المصري يعتبر الأرض والنيل والداه، فالنيل علم الإنسان المصري الوسطية والاعتدال، لذلك كل مظاهر الإحباط خارجية، ثم وجّه رسالة للشعب المصري، مفادها “إن مصر هي أفضل وطن في العالم من الناحية التاريخية”.