عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم السبت، عقب ساعات من حادثة اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة، اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. .
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد على قيام جميع أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
واستعراض خلال الاجتماع، جهود استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة والتأكيد على استمرارها حتى القضاء عليها، وذلك بفضل العزيمة الراسخة لرجال القوات المسلحة والشرطة وقوة إرادتهم التي تمكنهم من الدفاع عن الوطن وأمنه على أكمل وجه.
كما أكد رئيس الجمهورية، على أن مصر لن تنسى التضحيات التي قدمها شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بحياتهم فداءً لمصر، مؤكداً أن دماءهم لم ولن تذهب هباءً.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع ناقش أيضاً سبل ضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في الأسواق، حيث وجه الرئيس بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية وتشديد المحاسبة والمساءلة لكل من يثبت سعيه للتلاعب بالأسواق والتأثير عليها، بما يضمن الحفاظ على استقرارها وضمان توافر جميع السلع والمواد التموينية والبترولية، وذلك بهدف التحفيف من الأعباء التي يتحملها المواطنون، لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.