كشفت الممثلة العالمية سلمى حايك، عن أزمتها مع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وذلك خلال مقابلة لها مع راديو ( El Show del Mandril) الناطق باللغة الإسبانية، أمس الجمعة.
قالت حايك، إن ترامب حاول يوما ما مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت، اختلق شائعة سلبية عنها في التابلويد الأميركية الأسبوعية National Enquirer.
أشارت حايك، إلى أن ترامب شرع في البداية بعقد أواصر الصداقة مع الرجل الذي تحبه من أجل الحصول على رقم تليفونها، موضحة أنها عندما أبلغته صراحة أنها لن تواعده حتى لو كانت غير مرتبطة بعلاقة عاطفية، قام على الفور بنشر شائعة مغرضة وسلبية عنها. .
وأوضحت حايك “أن شخصا أبلغ ناشيونال إنكوايرر، لن أكشف من هو، أن ترامب لن يواعدني لأنني قصيرة للغاية”. وتابعت الممثلة: “في وقت لاحق، اتصل بي ترامب وترك لي الرسالة التالية: هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول هذا؟ أنا لا أريد أن يظن الجمهور هذا عنك (قصر قامتها)”، بحسب التقرير المنشور في موقع aol.com، الجمعة.
وقالت الممثلة: “هو (ترامب) ظن أنني بعد هذا سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الجمهور أنه بالفعل رفض مواعدتي لهذا السبب.”
وحايك هي ممثلة مكسيكية أميركية من مواليد عام 1966، ولدت في المكسيك لأب هو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي الحايك، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينيز.
وانتقلت حايك إلى أميركا عام 1991، وشاركت في العديد من الأفلام، وتنوعت أدوارها بين الإثارة والحركة والكوميديا، وحصدت جائزتي الأوسكار وجولدن”.”
وجاءت حايك ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات عالمية أناقة أعدتها مجلة “بيبول”.
المفارقة أن ترامب شن هجوما عنيفا على المكسيكيين خلال حملته الانتخابية، ووصف بعضهم بالمجرمين، وتعهد ببناء حدود بين أميركا والمكسيك حال انتخابه رئيسا.
وتعرض ترامب خلال الأسابيع الماضية لاتهامات كثيرة بالتحرش وخاصة بعد تسريب مقطع صوتي فاضح له يعود إلى عام 2005 ويتحدث فيه بألفاظ فاحشة عن النساء، ويعترف بمحاولة اعتداء جنسي على مذيعة أميركية. .