إسلام وهبان
قدمت الإعلامية لميس الحديدي التعزية إلى جميع المصريين بعد استشهاد العميد عادل رجائي، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات لتصاعد الأمور بشكل منظم للوصول لنقطة ما، خاصة بعد حدوث أزمات متتالية مثل أزمة السكر، ومظاهرات الإسكان الاجتماعي ببورسعيد، وأزمة سجن المستقبل بالإسماعيلية والغموض الذي يحيطها، وأخيرا اغتيال العميد عادل رجائي، مضيفة: “هل المواطن والدولة مستعدين لمواجهة هذه النقطة؟”.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب عبد الرحيم علي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة”، الذي يبث عبر شاشة “cbc”، أن جماعة “لواء الثورة” التي تبنت استهداف “رجائي” هي مجموعة جديدة لها مفردات ومصطلحات مختلفة، تحاول إظهار أنهم لجان ثورية، ومحاولة إبعاد الأنظار عن فكرة الجهاد وتحويلها إلى مصطلح “الثورة”.
أضاف “علي” أن كل هذه المسميات هي وجه واحد لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه يتم الآن وضع تنظيم “داعش” بعيدا عن المشهد وإظهار جماعات أخرى على أنها قوى ثورية مسلحة لترسيخ فكرة العنف والعنف المضاد التي تحدث عنها الدكتور محمد البرادعي، والتي ستتحدث عنها وسائل الإعلام الأجنبية بعد ذلك.
أما عن سبب استهداف العميد “رجائي”، أوضح عبد الرحيم علي أن هناك احتمالين أولهما: أنه تم اختياره من قبل منظمة “حماس” بسبب تولي “رجائي” مسؤولية هدم الأنفاق بسيناء منذ سنوات، والاحتمال الثاني هو محاولة توصيل رسالة القدرة على استهداف قيادات عليا في الدولة.
الجدير بالذكر أن جماعة “لواء الثورة” تبنت اليوم استهداف العميد أركان حرب عادل رجائي، وذلك بعد اغتياله أمام منزله في منطقة العبور صباح اليوم.