أعرب الإعلامي خالد تليمة، عن دهشته، من دعوات النزول للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، تحت شعار “ثورة الغلابة”، قائلًا: “إن تلك الدعوات مجهولة، ولا يوجد تيار أو حزب بعينه يدعو لتلك التظاهرة، مشيرًا إلى أن أصدقاءه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والمهتمين بالثورات والحراك الاجتماعي، لا يتحدثون عن تلك الدعوة، ولا يعرفون الداعين لها.
أضاف “تليمة” خلال برنامجه “صباح أون”، المُذاع على “أون لايف”، اليوم الأحد، أن بعض الوسائل الإعلامية ساهمت بقوة في الدعوة للتظاهر يوم 11 نوفمبر، سواء عن قصد أو دون قصد، لافتًا إلى أن الفقراء حين يتظاهرون من أجل الجياع أو الغلاء لن يحددوا يومًا معينًا، ولكن سينزلون إلى الشوارع على الفور.
تابع إنه لأول مرة، يرصد دعوة للتظاهر تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تشهد رواجًا أو تأثيرًا على تلك المواقع، لافتًا إلى أنه ربما أن تكون تلك الدعوات مشبوهة من قبل تنظيمات معينة، من أجل تمرير مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم، مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة توخى الحذر خلال الفترة الحالية حتى يوم 11 نوفمبر، لضبط أي شخص يسعى للفوضى.
استنكر خالد تليمة، رد فعل الإعلامي أحمد موسى، بشأن الدعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، وقيامه بفبركة بعض التصريحات للشخصيات العامة على “السوشيال ميديا”، قائلًا: “إزاي تفبرك تويتة 172 حرف، وتويتر يسمح بـ140 حرفًا فقط”، مشيرًا إلى أن بعض الإعلاميين ساهموا بقوة في دعم تلك التظاهرة دون قصد.
من جانبه، قال خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الامنية، إن الجماعات الإرهابية باتت تدور في سيناء بشكل مكثف، وأنها سوف تلجأ إلى سيناريوهات بديلة خلال الفترة المقبلة، وتنفيذ عمليات إرهابية في أماكن غير متوقعة للأجهزة الأمنية والمواطنين.
أضاف “عكاشة” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي خالد تليمة، بالبرنامج نفسه، أن العمليات الإرهابية تزداد بالتزامن مع الدعوات للتظاهر، مما أصبح يشكل ضغطًا على المواطنين، موضحًا أن الإرهاب يُعد ظاهرة معقدة ولا بد من أن يتعاون الشعب المصري من أجل القضاء على تلك الظاهرة، لأنه المواجهات العسكرية والأمنية ليست كافية.