أحمد حسين صوان
قال سامح عيد، القيادي السياسي المنشق عن جماعة الإخوان، إن الإرهابيين يستخدمون الأسلحة الآلية في عمليات الاغتيال مع الأشخاص العامة، التي من السهل الوصول إليها، مثل ما فعل الإرهابيين مع العميد عادل رجائي صباح أمس، بينما يتم استخدام السيارات المفخخة مع الشخصيات التي تتمتع بحراسة كبيرة، مثل النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.
أضاف “عيد” خلال حواره مع الإعلامي خالد تليمة، ببرنامج “صباح أون”، المُذاع على فضائية “أون لايف”، اليوم الأحد، أن مواجهة الأجهزة الأمنية مع الإرهابيين في سيناء، تمتد لفترة ما، منوهًا بأن الخطر القادم سيكون من خلال رصد بعض الشخصيات العامة القاطنين في المدن السكنية الجديدة داخل القاهرة.
أشار إلى أن تنظيم “لواء الثورة” الذي تبنى حادث اغتيال العميد عادل رجائي، أمام منزله في العبور، صباح أمس، هم شباب لا تزيد أعمارهم عن 25 عامًا، وتابعين لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تمت السيطرة عليهم فكريًا من قبل القيادات الإخوانية عقب أحداث فض اعتصام رابعة، في عام 2013.
أوضح أن الأحزاب السياسية لم تدعو للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، على الرغم من وجود أزمات اقتصادية، بينما جماعة الإخوان تعمل على استغلال تلك الأزمات لتنفيذ مصالحها، وتدعو الشعب للخروج إلى الشوارع للتظاهر، مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة توخى الحذر خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن توحد المواطنين لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.