استنكرت منى شكر مذيعة التليفزيون المصرى، حملة الهجوم عليها بعد خطأها فى النشرة حيث قالت “السيد الرئيس محمد مرسى” بدلا من المعزول وأضافت شكر لـ”اليوم السابع” أن ما حدث مجرد خطأ غير مقصود خاصة وأنها اعتادت على تغطية جميع المناسبات التى تخص الرئاسة وكانت دائما تقول “السيد الرئيس”، موضحة أنها عندما أدركت خطأها على الهواء عادت وقالت المعزول واستمرت فى قراءة الأخبار.
وردت منى شكر على ماقيل بأن لها انتماءات سياسية معادية، قائلة:” “قولتها غصب عنى”، والجميع يعرف انتماءاتى السياسية ويسأل عنى رؤسائى ابتداء من عبد اللطيف المناوى الذى كان فى يوم ما رئيسا لقطاع الأخبار مرورا بالإعلامية صفاء حجازى وحتى الآن، وتابعت منى شكر أنها سعيدة بردود فعل زملائها الذين أكدوا على مهنيتها وأن ما حدث مجرد خطأ غير مقصود.
وقالت إنها تتواجد حاليا فى منزلها فى انتظار إبلاغها بالإجراءات المتبعة ،ومتى سيتم التحقيق معها فى الواقعة، واختتمت حديثها قائلة “التليفزيون المصرى” فوق الجميع وسيظل كذلك مهما كان هناك متربصين به.
وكان رئيس قطاع الأخبار خالد مهنى أكد أنه تم تحويل المذيعة منى شكر إلى التحقيق لقولها فى نشرة الخامسة مساء “تمَّ الحكم على السيد الرئيس بالسجن 20 سنة”، قبل أن تعدل ما قالته لتصف “مرسى” بالمعزول بعد ذلك.