جابر القرموطي: اللي في قلبه على لسانه

31 يناير 2015 | 03:00 مساءً

سما جابر

جابر القرموطي صحفي وإعلامي مصري، بدأ العمل في المجال الإعلامي منذ أكثر من 15 عاماً كصحفي في صحيفة الحياة اللندنية ، ثم انتقل إلى مجلة الأهرام العربي حيث أصبح أحد أبرز الصحفيين الذين يفهمون ويكتبون بعمق وتحليل في القضايا الاقتصادية.

كتب ” القرموطي” العديد من المقالات في بعض الصحف المصرية والعربية الأخرى منها جريدة اليوم السابع، كما خاض تجربة الإعلام التلفزيوني من خلال تقديم برنامج “مانشيت” على قناة ” أون تى في”، ابتداء من عام 2009 وحتى الآن، قدم من خلاله تحليل ومناقشة أبرز العناوين والأخبار الصحفية المنشورة في مجموعة من الصحف المختلفة.

بدأت علاقته بالصحافة عندما كان صغيراً يقطع مسافة طويلة جدًا لإحضار الجرائد لأحد أقاربه في قريته بميت غمر،
وكان يتفحص الجرائد أثناء عودته بها و كان يسأل عمه الذي أحضر له الجرائد عن تعليقه على ما يُنشر وكان يجاوبه وبهذا بدأ اهتمامه بالجرائد وما ينشر فيها.

ﻛﺴﺐ ﺍلإﻋﻼمي ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﻣﻮطى اﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ أﻥ ﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻣﻊ ﻣنى ﺍﻟﺸﺎﺫلي في برنامج ” ﻣﻌﻜﻢ ” ﻋﻦ الأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟتي ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ، حيث عمل في السابق في توزيع الأنابيب ما يقرب شهر ونصف، و من ضمن الحرف التي عمل بها أيضاً كانت ” عصارة قصب ” و ذكر القرموطي أنها كانت العمل المفضل لديه لأن التعامل الإنساني بها كان أكثر من أي عمل آخر ، كما أنه قام بالعمل في مزرعة دجاج ينقل الفضلات.

ﻟﻢ ﻳﺨﺠﻞ القرموطي من عمله ﻭﻟﻢ ﻳﻘل ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭلم ﻳﺪع ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻨﺪﻩ، وفي بداية عمله كمقدم برنامج يقرأ كل ما ينشر في الصحف، كان مخصصاً له الحديث في بداية البرنامج فقط و لمدة 7 دقائق وترك باقي الوقت لتعليق الضيف على الأخبار علماً بأن مدة البرنامج 45 دقيقة، لكن فى الفترة الأخيرة حاول القرموطي ترجمة الحالة الصحفية وتوصيلها للمشاهد في صورة بسيطة، فتميز باصطحاب أشياء غير تقليدية معه في الأستوديو و التي تعبر عن مضمون الحلقة التي يقدمها، ففي عيد الأضحى أحضر معه خروف كمثال لأضحية العيد، وظهر القرموطي خلال الحلقة مرتدياً الجلباب الأبيض.

كما احتفل في ليلة رأس السنة وأحضر معه أقنعة و زينة خاصة بالإحتفالات، و في إحتفالات المولد النبوي الشريف أحضر معه عروسة و حصان المولد، و أثناء أزمة أنابيب البوتاجاز التي حدثت مؤخراً جلب القرموطى معه أنابيب في الأستوديو ليوضح معاناة المواطن المصرى مع الأزمة.

بورتريه جابر القرموطى