قضت الفنانة هيفاء وهبي، يومًا طويلًا، داخل أحد مراكز شرطة “باريس”، وذلك عقب تعرضها لمحاولة اختطاف من قِبل السائق الذي نقلها من المطار إلى فندق إقامتها، وذلك الخميس الماضي، بحسب ما ذكره موقع “العربي الجديد“.
وقضت وهبي، يومها داخل مركز الشرطة بباريس، حيث ظلت جرى التحقيق معها، للكشف عن هوية السائق الذي حاول خطفها، حيث كشفت التحقيقات أن السائق كان يتقن اللغة العربية جيدًا.
أشار العربي الجديد، إلى أن الشرطة حصلت على مجموع الاتصالات والمكالمات التي ربطت السائق قبل إبلاغ وهبي عن الحادثة، والتي تقود إلى معرفة كل شيء يتعلق بواقعة الخطف، وحُكي أيضاً، عن فقدان هيفا وهبي لحقائب كانت بحوزتها قبل أن تنقذ نفسها.
وطلبت الشرطة الفرنسية من هيفا وهبي عدم التصريح بأي شيء لوسائل الإعلام في الفترة الحالية، ووعدها بأنه سيتم إصدار قرار من قبل الشرطة الفرنسية حول الحادثة نفسها في وقت قريب جدًا لوضع الأمور في نصابها.
كان موقع “العين”، أعلن يوم الجمعة الماضية، أن المطربة اللبنانية هيفاء وهبي فاجأت متابعيها عبر حسابها بتطبيق “سناب شات” أنها تعرضت لمحاولة اختطاف، فور وصولها إلى العاصمة الفرنسية باريس، أمس الخميس، من قبل السائق الذي أقلها من المطار إلى فندق إقامتها.