أحمد حسين صوان
تساءل الإعلامي عمرو أديب عن الداعين للنزول إلى الشوارع والتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، تحت شعار “ثورة الغلابة”، موضحًا أن حركة 6 إبريل نفت صلتها بتلك الدعوات، وكذلك الناشط السياسي وائل غنيم، وحركة الإخوان المسلمين التي أبدت موقفها من تلك التظاهرة بأنها “فخ” من الأجهزة الأمنية.
أضاف “أديب”، خلال برنامجه “كل يوم”، المُذاع على فضائية On E، مساء اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية تستعد خلال الأيام القليلة المقبلة، تحسبًا لأي حراك ثوري، ثم تابع ساخراً “تلك الدعوات مجرد دعابة أم حقيقة؟.. الداعي يقول لي من أين تنطلق التحركات في ذلك اليوم لكي أرسل مراسل يغطي ذلك الحدث”.
تابع أنه خلال الخمس سنوات الأخيرة، قام بتغطية ثورتين، لكن منذ 30 ينونيو عام 2013، تم إطلاق الكثير من الدعوات للتظاهر في الشوارع، دون أن يحدث شيء، وعبارة عن “فرقعة”، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي وقع عدد من الاتفاقيات مع المستثمرين الأجانب، ولو كان هؤلاء المستثمرين يستشعرون خطرًا على الوضع الأمني في مصر خلال الأيام المقبلة، لما تم توقيع تلك تلك الاتفاقيات.
أشار عمرو أديب إلى أن أعضاء جماعة “الإخوان” عبارة عن ثلاثة أجزاء، جزء هارب إلى الخارج، وجزء في السجن على خلفية اتهامهم في قضايا، والبعض الآخر خلايا نائمة في “الجحور”، مشيراً إلى أنهم سوف يقفزون على تلك الدعوة في حال نزول الناس إلى الشوارع للتظاهر في 11 نوفمبر.
كما استنكر دور الأحزاب السياسية، وتراجعهم عن توعية المواطنين بضرورة الالتفاف حول الوطن، وتحذيرهم من نشر الفوضى، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع مصر إلى ما كانت عليه، مشيرًا إلى أن عدد من المسئولين اهتزوا من فيديو “سائق التوك توك” الذي ظهر مع الإعلامي عمرو الليثي، مطلع الشهر الجاري، والذي حصد ملايين المشاهدات، ثم أضاف ساخراً “فيديو جول الزمالك أمام صن داونز أمس” حصد مشاهدات أكثر من فيديو “التوك توك”.