أكد الفنان محسن محيي الدين أنه تعرض لمضايقات وهجوم عليه هو وزملاءه من الفنانين الذين ابتعدوا عن الفن خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك بسبب تغيير أفكارهم الدينية إلى حد ما، حيث أصبحوا أكثر تدينًا، لافتًا إلى أن النظام كان يُطلق شائعات بأنهم ممولين لتنفيذ أفكار جماعات معينة.
تابع “محيي الدين” خلال استضافته في برنامج “فحص شامل” مع الإعلامية راغدة شلهوب، الذي يُعرض عبر قناة الحياة، مساء الأربعاء، أن المخرج يوسف شاهين، كان يراه أيضًا أنه تابع لجماعة دينية معينة بعد اعتزاله الفن وتقربه بشكل أكبر من الله، وظلت هذه الفكرة في ذهنه حتى وفاته.
في نفس السياق قال إنه يوجد حاليًا بعض الفنانين المعتزلين، مدعومين من الخارج، لكن في الفترة التي اختار هو فيها الاعتزال والابتعاد عن الفن لم يكن يوجد فنانين ممولين، مُضيفًا أن كل مهنة بها الحلال وبها الحرام، وأن طريقة التناول فقط هي ما توضح هل هذا الأمر حلال أم حرام.
وعن سبب اعتزاله قال إنه كان يحب الفن بشكل كبير وكان يرضيه بشكل شخصي، ويعمل كل ما يحلو له في الفن، لكنه وقف وقفة مع نفسه في تلك الفترة وقرر أن يتخلى عن الفن لإرضاء الله سبحانه وتعالى.
أشار محسن محيي الدين إلى أن هناك حدودا وضعها الله لنا، وأنه ضد تحريم الفن لكنه يرى أنه يجب أن تكون هناك حدود في الأعمال المقدمة، مُضيفًا: “إحنا اللي بنسجن الدين مش الدين اللي بيسجنا”.