وجه الفنان محسن محيي الدين رسالة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قائلًا له: “اتق الله في الناس اللي معاك”.
جاء ذلك ردًا على سؤال افتراضي من الإعلامية راغدة شلهوب، خلال استضافتها له في حلقة حلقة الأربعاء، من برنامجها “فحص شامل” الذي يُعرض على شاشة الحياة، حيث سألته: “إذا جلست مع البابا تواضروس ماذا ستقول له؟”، فيما رد “محيي الدين” موضحًا أن التقوى تعني مراعاة حقوق من حوله وتحقيق العدل بينهم.
كما أكد أنه في حال مقابلته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، سيقول له إنه هّز صورة الإسلام وأظهر أشياء غير حقيقية عنه، مُضيفًا: “هقول له إن عمر الإسلام ما كان بيُنشر بالعافية أو بسفك الدماء.. هقول له أنت مُضل”.
في سياق آخر، قال محسن محيي الدين إنه كان يحب الفن بشكل كبير وكان يرضيه بشكل شخصي، ويعمل كل ما يحلو له فيه، لكنه وقف وقفة مع نفسه خلال الفترة التي قرر الاعتزال فيها، وقرر التخلي عن مهنة الفن لإرضاء الله سبحانه وتعالى.
أشار “محيي الدين” إلى أن هناك حدود وضعها الله لنا، وأنه ضد تحريم الفن لكنه يرى أنه يجب أن تكون هناك حدود في الأعمال المقدمة، مُضيفًا: “احنا اللي بنسجن الدين مش الدين اللي بيسجننا”.