علق وزير الخارجية الإيطالي بأول جينتلوني، على ما آلت إليه التحقيقات في قضية “الطالب الإيطالي جوليو ريجيني”، الذي قُتل نهاية شهر يناير الماضي، في القاهرة، قائلًا إن هذه القضية لازالت جرح مفتوحًا لبلاده.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية “آنسا“، عن جينتيلونى، قوله، مساء الأربعاء: “حصلنا على بوادر أمل وإشارات مشجعة من السلطات القضائية المصرية، في سبتمبر الماضي، وهى التي فسرها المدعى العام في روما بأنها استعداد للتعاون، لكن نحن لسنا راضين عن نتيجة تلك الاجتماعات، وليس من قبيل الصدفة أننا سحبنا سفيرنا في مصر، ولم نعده بعد”.
كان المستشار نبيل صادق، النائب العام، التقى مدعى روما ووفداً قضائياً إيطالياً 3 مرات، لتبادل المعلومات المتصلة بالتحقيق، وصدر بيان مشترك عن الجانبين، في سبتمبر الماضي، أعلنا فيه “التزاماً مشتركاً” بالكشف عن ملابسات الحادث.
وأشارت الوكالة إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشهر الجاري، بأن إيطاليا تتهم قوات الأمن المصرية زوراً بالتورط في مقتل ريجيني، مستندة إلى تقارير وسائل إعلام مصرية لا أساس لها من الصحة.
ولفتت الوكالة إلى رفض روما كل التفسيرات التي ساقتها القاهرة مراراً لنفى المزاعم بأن عناصر من أجهزة الدولة وراء قتل ريجينى، ومنها وفاته في حادث سيارة، وأنه كان مثلياً، أو خطفه للحصول على فدية.