تسببت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها محافظة أسيوط مساء أمس، الخميس، في مصرع طفل وفتاة صعقا بالكهرباء، وحريق بسنترال أسيوط نتيجة ماس كهربائى، تمت السيطرة عليه لاحقاً، وتعطل الحركة المرورية وقطع مياه الشرب، كما غطت المياه السيارات في الشوارع.
أيضاً توقفت الحركة بالميادين الرئيسية بالمحافظة، بعد أن ارتفعت مياه الأمطار لما يزيد عن المتر ومنها ميدان الشهيد أحمد جلال “المنفذ سابقا”، والذي يربط بين حي شرق وغرب أسيوط، وسط حالة استياء من الأهالي لتقاعس مسئولى المحليات عن أداء أعمالهم.
في حين صرّح المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط لـ”اليوم السابع”، أن محافظة أسيوط كانت مستعدة لاستقبال الموجة الشديدة من الأمطار منذ فترة، بتطهير الترع والمصارف ومخرات السيول،مشيراً إلى أن المشكلة الوحيدة التي واجهت المحافظة، هي تعطل الطلمبات بالانفاق نتيجة قطع التيارالكهربائي، مؤكداً ستتم معالجة هذه المشكله خلال أيام تحسبا للأى ظروف جوية سيئة خلال الفترة القادمة وذلك عن طريق عمل خط كهرباء بديل للطلمبات ليس له علاقة بالخط الاساسي.
وعن مخرات السيول أكد “الدسوقي” أن جميع المخرات كانت مهيأه تماما لاستقبال الامطار، ولا يمكن اعتبار ماحدث بالأمس سيول، لأن مسار حركة المياه الطبيعية نتيجة هطول الامطار هو الصب في تلك المخرات، التى استقبلت الأمطار دون حدوث خلل أو مشكلات.