بملابس شخصية “ريا”، استقبلت الفنانة الكبيرة شادية الإعلامية سلمى الشماع، مقدمة برنامج “زووم”، في كواليس مسرحية “ريا وسكينة” التي شاركت في بطولتها مع الفنانة سهير البابلي، والفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، والفنان أحمد بدير، لإجراء حديث تلفزيوني تعدى تفاصيل دورها المسرحي إلى حديث شامل عنها منذ البداية.
خلال اللقاء كشفت شادية عن العقدة التي جعلتها تختفي عن شاشة السينما لخمس سنوات على الأقل منذ آخر فيلم لها -وقت الحوار- وهو “الشك يا حبيبي”، الذي أنتج عام 1979، حيث قالت إنها “اتعقدت”من آخر فيلمين قامت بتمثيلها و”اتحطوا في العلب” بسبب مشكلات دور العرض السينمائية في مصر، وهو ما سبب عدم رغبة حتى في تمثيل رواية ترضى عنها.
وقت إجراء الحوار كانت شادية تُصور فيلم “لا تسألني من أنا” وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجمع فيها عملين في نفس الوقت، وقد تحدثت خلال الحوار عن بداية دخولها عالم الفن بعد أن شاهدها أحد المنتجين مع شقيقتها الفنانة “عفاف” التي مثلت قبل شادية، وهنا أدت شادية أدوار “دوبلاج” لبعض الفنانات.
أوضحت أن المخرج حلمي رفلة، اكتشفها وقدمها في شخصية “البنت الشقية”، ثم انتقلت إلى مرحلة فنية أخرى، مع المخرج محمود ذو الفقار، بعد بطولتها لفيلم “المرأة المجهولة”، ومن قبله فيلم “ليلة من عمري” الذي أخرجه عاطف سالم، وهو الفيلم الذي أنتجته بنفسها للخروج من مرحلة البنت الشقية.
عن تأخر تجربتها المسرحية، قالت شادية إنها كانت ترغب في تقديم عمل مسرحي، ولكن ما كان يستوقفها هو الخوف من عدم القدرة عت تأدية نفس المشاهد بنفس الإحساس يوميًا، لأن العمل أمام الجمهور مسئولية يجب أن تحسب لها عشرات المرات، لكنها مع أول مشهد لها في المسرحية وجدته “حياة تانية وحب تاني”.
https://www.youtube.com/watch?v=Cfc1EaSRu6I