صحف السبت: السيول تغرقنا والأزهر يكفِّرنا
قرأها: مصطفى شحاتة
** ككل عام، لم تشفع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية للحكومة من الأمطار والسيول فى تجنب ما ينجم عنها، والآن نحن على موعد مع الأخبار السنوية -للأسف- من وفاة أشخاص وإصابة آخرين، جراء التعرض لمياه السيول أو صعقًا بالكهرباء، فى سوهاج وأسيوط ورأس غارب والوادى الجديد وسيناء. الكارثة تزداد دون أن تنتبه الدولة لمصيبتها السنوية. (التغطية جيدة فى الشروق، وأفضل وأحدث فى اليوم السابع، ومفصلة أكثر فى البوابة).
** السودان تعلن أنها ستربط شبكة كهربائها بكهرباء سد النهضة الإثيوبى، وفى الخبر الذى نقلته «الوطن» من وكالة الأناضول، يقول وزير الرى السودانى إن سد النهضة بناؤه اكتمل بنسبة 54%، وإن موقفهم منه معروف، المهم هنا ماذا عن موقفنا نحن؟
** رئيس شعبة المطاحن باتحاد الصناعات يقول للزميلين محمود العربى ووفاء فايز فى «الشروق» إن أسعار القمح ارتفعت عالميًّا إلى 295 دولارًا، وهو ما تسبب فى رفع سعر طن الدقيق 1000 جنيه، والمتهم أيضًا هنا هو الدولار الذى رفع أسعار المكرونة أيضًا 35%.
** لا أمل فى الهلالى الشربينى، لا فى التعليم ولا فى السياسة بالطبع، لكن ندوته فى «الشروق» يمكن التعرف من خلالها على حال التعليم فى مصر: هناك مناطق محرومة من التعليم بالأساس.
** وسط كل هذا يتهم الأزهر تقريبًا الدكتور ووزير الثقافة السابق جابر عصفور بالإلحاد، ويتقوّل عليه الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء فى «الوطن»، ويقول للزميل سعيد حجازى إنه يريد حذف آيات من القرآن. الغريب أن الأزهر يدافع عن نفسه وتجديده للخطاب الدينى رغم أننا نرى تجديده لهذا الخطاب ونتيجته الإرهابية فى كل مكان، تكفى تصريحاتهم هذه للدلالة على توجهاتهم ناحية الآخر.
** عبد الله السناوى يقول عن مؤتمر الشباب: «ما قد يحدث فى نوفمبر يؤشر على جدية التعهدات ومدى استعدادها لقطع الشوط إلى آخره فى طلب الدولة المدنية».
** فى البوابة «ما لا تعرفه عن المكرَّمين من السيسى».
** يؤكد عماد الدين حسين أنه صحفى من خلال مقالاته التى تحتوى على أخبار ومعلومات دائمًا، يقول فى «الشروق» إنه أهم ما حدث له فى مؤتمر شرم الشيخ أنه التقى بالمصادر المهمة مرة واحدة وهذا ما أتى به: يجرى حاليا اختيار وزراء جدد، خبرة وزير التموين الجديد محدودة، تغييرات فى العمل السياسى والإعلامى.
** محمد السيد صالح فى «المصرى اليوم» يواصل حكايات السبت ويقول إن هناك مشكلات كثيرة حدثت فى مؤتمرات مبارك إلا أن المصريين لم يسمعوا بها بسبب تأخر البث 5 دقائق، وإن الإعلاميين الذين غابوا كان هذا بسبب نصائح حصلت ولم تتم دعوتهم، ويذكر صالح اسم مساعد الرئيس أحمد شعبان، وهذا ربما يكون أول ذكر للاسم صراحةً فى الصحافة.