عبّر الناقد الفني طارق الشناوي عن فخره بدعوة الفنان عادل إمام ليكون ضيف مهرجان “قرطاج” السينمائي في تونس، وتمتعه بكل هذه الحفاوة، لكنه تعجب في الوقت ذاته من رفض إمام التواجد في المهرجانات المصرية.
أضاف الشناوي في المقال الذي نشره موقع “المصري اليوم“، أن عادل إمام، كان من المفترض تكريمه عام 1999، من مهرجان القاهرة السينمائي، وكان فى ذلك الوقت الفنان حسين فهمي هو رئيس المهرجان، حيث اتفق معه حسين على الحضور والتكريم، خاصة أن هذه الدورة كانت مهداة لفناني الكوميديا، حيث يعتبر عادل إمام، عنوانًا رئيسيًا في هذا المجال.
تابع الشناوي أن إدارة المهرجان في ذلك الوقت شعرت أن من غير اللائق عدم تكريم الفنان فؤاد المهندس، واسمي كل من نجيب الريحاني واسماعيل ياسين، ولكن في ذات الوقت حرص حسين فهمي لى أن تظل الأضواء كلها تصب ناحية عادل، وتم بالفعل الشروع فى إعداد دراسة عن مشواره ورصيده السينمائى، وتم الإعلان الرسمى أن عادل هو دُرة المهرجان، لكن إمام قرر السفر قبل التكريم بيومين لتصوير “هاللو أمريكا”.
استكمل الشناوي قائلًا: “كان من المستحيل اختصار الكوميديا فى اسم واحد، ولم يكن أيضا من العدالة والإنصاف عدم صعود فؤاد المهندس على خشبة المسرح للحصول على تكريم مستحق، على الفور، وجد عادل أن التصرف الوحيد للخروج من المأزق هو السفر ليلة الافتتاح إلى أمريكا لتصوير فيلمه «هالو أمريكا» وتصادف أنه قبل ذلك بنحو شهرين فقط كان حادث سقوط الطائرة المصرية التى انطلقت من أمريكا، فأراد أن يمنح الاختيار بعدا وطنيا”.
أكد الشناوي أن عادل إمام أعلن أن ابنه المخرج رامي إمام سيقوم بتسلم الجائزة عنه، وهو ما رفضه حسين فهمي، قائلًا: “طالما لن يحضر فلن تمنح له”، وألغى التكريم.