أحمد حسين صوان
أكد حسام مؤنس، المتحدث باسم حزب “التيار الشعبي”، أنه تم توجيه دعوة إلى قيادات الحزب للمشاركة في المؤتمر، موضحًا أنه تم رفض تلك الدعوة، حيث انقسمت الآراء داخل الحزب ما بين مؤيد ومعارض للمشاركة، إلى أن الأغلبية كانت لصالح الرأي الأخير، حيث استند ذلك الرأي على أن المؤتمر لن يُجدي إلى شيء في النهاية.
أضاف “مؤنس” خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً”، المُذاع على فضائية “دريم”، مساء السبت، أن عدد من القوى السياسية والأحزاب، رفضت المشاركة في ذلك المؤتمر أيضًا، نتيجة افتقاد الثقة اتجاه الحكومة، حول تحقيق التوصيات، بسبب الوعود التي لم تنفذ من قبل، والممارسات التي شهدتها الدولة خلال العامين الماضيين، فضلًا عن عدم الاستجابة لأية مقتراحات تم طرحها من قبل.
أوضح أن مناقشة تعديل قانون التظاهر، خلال الفعاليات التي شهدها المؤتمر، كان ليس على قدر من الأهمية، حيث تم طرح اقتراحات عديدة خلال الفترة الماضية، ولم يتم البت فيها، موضحًا أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بوضع مقترحات لقانون التظاهر وإرسالها إلى مجلس النواب، خطوة إيجابية، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، عد حد قوله.
أشار إلى أن قيادات الحزب، سوف “تفكر” للمشاركة في المؤتمر، خلال انعقاده المرة المقبلة، في حال سعي الحكومة للتوصيات التي تخرج منها المؤتمر، قائلًا: “أفلح إن صدق”، موضحًا أنه من الضروري الإفراج عن الشباب الصادر ضدهم أحكام بالحبس، فضلًا عن المحبوسين احتياطيًا، حيث أن السيسي لم يتطرق لذلك الجزء